[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا كاتبتنا الرائعة والتربوية ( زهرة الصبار )
أولا : انا اعزو ذلك إلى غياب الرقابة وضعف الوازع الديني ,, ما ذكرتي في سياق موضوعك الشيق الذي يناقش مشكلة إجتماعية قد لا يكثر الحديث عنها في اوساط المجتمع السعودي وهو شبه مغيب خاصة ( جرائم الشرف ) لأسباب تتعلق بثقافة العيب وما ادراك مالعيب مع أنهم في نواحي اخرى تتصدر صفحات الصحف الألكترونية أمور كثيرة يندى لها الجبين سواء ما يتعلق بالتحرش الجنسي او الخلوة غير الشرعية التي ربما حازت على مساحة اكبر في الإعلام بإستثناء إغتصاب القصر من الأطفال وكذلك المعاقين بل هناك من تعمد إغفال هذا المووع بداء بالتحرش الجنسي وإنتهاء بممارسته على الطبيعة وهذا من أخطر الممارسات بحق الأطفال كونه يخلف جروح عميقة بل ويؤثر على شخصيته سواء من الناحية النفسية وحتى البدنية وقد لا تنتهي تلك الفعلة بإنتهاء الفعل بل تبقى معه طيلة حياته ولو جمعوا له ما في الصيدليات من علاجات نفسية لن تحل المشكلة ولن تعيد له ما سلب منه قصر وعنفا و لها وقع خاص وتأثيره يبقى يلازم الطفل حتى المشيب .
أتمنى على القائمين على التعاليم ومراكز رعاية المعوقين والتوحد أن يستحدثوا دائرة تعنى بحقوق الطفل ورعايته واخذ حقوقه من كل من اراد أن يدمر حياته ون يكون هناك تفتيش شبه اسبوعي بل وزرع من يثق فيه بإرسال رسائل عبر الجوال لكا من يخاف او ينتهك حقوق الطفل ومن ثم يطبق عليه اقسى العقوبات لأننا نحتاج إلى اجيال سليمة غير مسلوبة الإرادة والشرف وهما من اغلا المرتكزات التي يبنى عليها شباب الأمة .
موضوع رائع بروعتك ونحتاج إلى هكذا موضوع لتسليط الضوء على بعض أوجه القصور في مدارسنا ومراكزنا التي أصبحت عبأ ثقيلا على الأباء والأمهات وبالتالي سوف ينعكس سلبا على الأولاد والبنات على وجه التحديد .
تقبلي مروري .