زهرة الصبار
اشكرك على الطرح الجميل والرائع والذي يناقش مشكلة واقعية
موضوع التحرش الجنسي للأطفال في المدارس وحالات الاغتصاب من المواضيع التي لا تظهر للاعلام وإن ظهرت فيظهر شيء بسيط منها بحكم طبيعة مجتمعنا المتدين والمحافظ
أحيانا يتحدث اطفالنا عن امور نعتقد أنه يبالغ فيها أو لا نريد الخوض معه في الحديث عنها وبالتالي لا نعطيه الثقة في نفسه للتعبير عما بداخلة او الافصاح عن أمور في غاية الخطورة والأهمية
لابد أن نزرع الثقة في أطفالنا ونعطيهم الأمان والحرية في التعبير عن آرائهم ونعطيهم الاهتمام بما يقولونه ولا نتجاهلهم
هناك أمور ينبغي على الأسرة أن تتبعها مع أطفالها من أهمها تعليم أطفالنا التعاليم الدينية الصحيحة وزراعة الثقة في النفس وتحذيره من الخوض في الأمور الفاسدة والإبلاغ عن اي شيء يتعرض له الطفل
كما من المفترض على الأسر أن تتنبه للتغيرات التي تحدث للأطفال من تغير مفاجئ في السلوك أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو خوف من الفحص الجسدي أو اكتئاب أو كوابيس مزعجة
البعد عن الله سبحانه وتعالى وعدم مخافته في السر والعلن من أهم أسباب التجرد من الانسانية لهولاء الفئة القلية التي تسعى لتدمير أطفالنا
من اعتدى عليه من الأطفال صغيرا فستبقى في ذهنه إن لم يتم معالجته من قبل أطباء متخصصين في هذا المجال وإلا سوف يكون هذا الطفل البريء يتصف بالاكتئاب المزمن والرغبة في الانتحار وفقدان الثقة بالنفس فهذه بعض الآثار النفسية التي يسببها التحرش أو الاغتصاب
نسأل الله تعالى ان يحمي أطفالنا من كل مكروه وأن يفضح كل فاسد قبل أن ينال مراده
الموضوع شائك ويطول الشرح فيه ولكن نترك المجال لغيرنا ليضيف ما هو جديد
شكري وتقديري
موضوع يستحق التميز