عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2012, 10:45 PM   #19
ابو الاسد اسامه
 
الصورة الرمزية ابو الاسد اسامه
 







 
ابو الاسد اسامه is on a distinguished road
افتراضي رد: طيف الزهراني أفضل طفلة منشدة على مستوى الوطن العربي°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛الف مبروك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن روزه   مشاهدة المشاركة

   اولا اشكرك اخي الكريم على غيرتك وشهامتك ولكن الا ترى بانك تتحدث عن طفلة صغيرة شاركت في مسابقة اطفال في قناة للاطفال! وهل ياترى كل فتاة صغيرة تظهر على القنوات تنشد للاطفال ستكون مدعاة للرذيلة ؟!اعتقد يا اخي انك قلت كلام كبير ابرأ الى الله منه ودخلت في النوايا وشكيت وظنيت وهذا ليس من خلق المسلم يا اخي انت ادخلتنا في امور ومتاهات لا تقال حتى في من اخطأ وارتكب معصية مثل كلامك عن العلمانية والشرف والرذيلة والغناء فما بالك عندما تقال في موضوع يتحدث غن فتاة صغيرة بريئة ولا اعلم هل يحق لك شرعا ان تدعو على ابيها بهذه الطريقة ؟ اني ادعوك الى تحكيم العقل فلا تنفع الغيرة على الدين عندما نتهم احد او نظن باحد في شرفه وعرضه لمجرد الشك والظنون فالغيب لا يعلمه الا الله والنوايا لا يعلمها الا الله وان بعض الظن اثم فما بالك بكل الظنون


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس عصرا   مشاهدة المشاركة

   هذي طفله..تشارك باناشيد فيها حث على التوكل على الله والرحمه والتسامح والتواضع
طفله موهوبه..تضحك وتغني وترقص بكل براءه..فهل نقوم بدفنها درءا للذرائع
هل نعود لعصر وأد البنات؟؟
أما التنبؤ بمستقبلها فلا تحمل ضميرك هذا الاثم الكبير
فلعلها تكون خيرا منك ومني عند الله
وحتى لو اتجهت اتجاه للغناء..فندعو الله لها بالهدايه..لكن ليس كل مغنيه امرأة فاسده
احيانا الموهبه والصوت الجميل يفرض نفسه على الانسان...ويبقى الايمان كبذرة خضراء داخل القلب
ماتلبث ان تنمو كشجرة ضليله
فاترك الخلق للخالق..ودع الطفله تفرح بطفولتها وبراءتها
وابوها سيخاف على بنته اكثر مني ومنك..فلا تقلق عليها


انا اتكلم عن وجهة نظري الشخصية ولا احب المجاملات ، والخطأ الذي اراه يجب ان انتقده رضي من رضي وغضب من غضب ، اعلم ان الحياة قد غيرت الناس والتأثير للكل قد حصل وسيحصل الا ما أراد الله ، فمن اراد ان يطرب بيته باحد اطفاله فليفعل مايشاء فله الحق فالابن وما يملك لابيه . دعائي على ابو البنت لغضبي على طريقته وفعله فان كان يستحق فلها وان كان لاء فهناك ملكان يقولان لي ولك بالمثل واعلم ذلك جيدا ، وتركتم كالعادة الجانب الايجابي من دعاء بالهداية والصلاح وحولتم الى الجانب الاخر الذي فسر بطريقتكم ، وبصفتي لي الخبرة في دراسة الشخصيات كانكما امامي واراكما تكتبان ونبضات القلب تتسارع واليد ترتعش ولربما ان احدكم قد شعر بحراة الجو المحيط به وقام بتشغيل المكيف ان وجد .
عموما لا وأد بنات ولا غيره المقصود من ردودي ، هنا فقط مثل هذه البنت ليست بطفله ولسنا بمتأثرين كما يقال من الغرب ( الاندر ايج ) تحت سن 18 يعتبر طفل ،
قال رسول الله r : « مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع»
اعلم ان كثير من الناس قد تغيرت نظرته الى كثير من التفاسير ولكن المؤمن الكيس الفطن من يؤثر ولا يتأثر الا بما انزل الله وسن رسوله .
لكم يا أصحابي بعض القصص لتمتعوا بها اعينكم وتنغموا بها اسماعكم وتزيدوا بها عقولكم حكمة ورجاحة وعلما .
اسأل الله لنا جميعا الهداية والصلاح وان يصلح لنا ذرياتنا وان يحفظ لنا بيوتنا وان يبعد عنا الفتن ماضهر منها وما بطن
والعذر على الاطالة

*هذا نموذج من نماذج غيرة الصحابة رضوان الله عليهم
بعدما طعن المارقون الخليفة الراشد عثمان ابن عفان وقد كان في بيته يقرأ القرآن فلما رأت زوجته دمه ينزف أمامها،أفزعها وهالها هذا المشهد وبدون شعور منهاسقط خمارها عن رأسها وأنكشف شعر رأسها،فصاح بها عثمان رضي الله عنه قائلاً:
غطي رأسك فوالله إن هذا الدم الذي يسيل من جسدي أهون عليّ أن يرى أحد شعرك.
أنظري يا (من حفظك الله ) كيف حافظ الصحابة على نسائهم حتى في أشد المواقف.


* وهذا نموذج من نماذج غيرة الصحابة رضوان الله

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه
( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوىعلي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي
فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ،فأناخ لأركب ،فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعدذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس
فكأنما أعتقني.
* وتأمل هذا الموقف الذي يعكس لك مدى (الغَيْرة) عند من تمسك بآثار السلف، وسار على طريقهم:
حضرت امرأة عند أحد القضاة، وادّعت على زوجها أن لها عليه خمسمائة دينار مهراً، فأنكر الزوج أن يكون لها في ذمته شيء، فقال القاضي: هاتِ شهودَك ليشيرون إليها في الشهادة، فأحضرهم، فاستدعى القاضي أحدهم وقال: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك، فقام الشاهد وقال للزوجة: قومي، فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟ فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد لوجه امرأتك لتصح معرفته بها.
فأخذت الرجل الحميّة، وحرّكته الغيرة على زوجته، وصاح أمام الناس: إني أُشْهِدُ القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تُسفر عن وجهها.
*ومن آثار هذا الخلق ـ أيضاً ـ: حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ
عندما قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
يُحشر الناس يوم القيامة حفاة، عراة، غرلاً؛قلت: النساء والرجال جميعاً،
ينظر بعضهم إلى بعض؟! قال صلى الله عليه وسلم:
يا عائشة! الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض[4].
فهالها المنظر وشد انتباهها؛ وأخذتها (الغَيْرة) على المحارم،
فسألت النبي صلى الله عليه وسلم بتعجّب وذهول:
النساء والرجال جميعاً، ينظر بعضهم إلى بعض؟!.
فقد أخذتها الغيرة؛ ووصل الحياء منتهاه، فانتبهت لأمر لا يعدُّ شيئاً بالنسبة
لهول ذلك المشهد العظيم، لكن لفرط غيرتها استحوذ الموقف على تفكيرها.
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيتني دخلت الجنة ، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طليحة وسمعت خشفة، فقلت من هذا ؟ فقالوا: هذا بلال ، ورأيت قصراً بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا: لعمر, فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك . فقال عمر : بأبي وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك أغار ؟! وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا لعمر ، فذكرت غيرته فوليت مدبراً . فبكى عمر بن الخطاب وقال : أعليك أغار يا رسول صلى الله عليه وسلم ؟!.
*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[glint]
يشرفني زيارتكم صفحتي في تويتر

[/glint]
أخر مواضيعي
ابو الاسد اسامه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس