رد: طيف الزهراني أفضل طفلة منشدة على مستوى الوطن العربي°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛الف مبروك
إحسان الظن عكس سوء الظن ، وسوء الظن يعني تأويل الأقوال والأفعال على أسوء الفروض والأحوال.
وسوء الظن بالآخرين شيء قبيح، ومظهر من مظاهر ضعف الإيمان، ومرض يصيب القلوب الضعيفة التي تنتهز الهفوة والعثرة في سلوك الآخرين وتُسهب في تحليلها، وتتعمق في تفسيرها على المراد السيئ الذي يستهويها، والذي به تنال من الآخرين.
أما إحسان الظن فهو خلق عظيم ، يبني الثقة ، ويُقوي الروابط ، ويُزيد الألفة ، ويُعمق العلاقات ، ويحفظ الصف الإسلامي من القيل والقال.
أما حكمه فقد حرم الإسلام الظن السيئ بالآخرين وبخاصة المؤمنين المعروفين بصلاح حالهم ونقاء سريرتهم، واستقامة خلقهم.
قال تعالى ﴿.. إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الأنعام، وقال تعالى: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36﴾ يونس)، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ الحجرات: من الآية ، وقال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث" رواه البخاري ومسلم.
منقول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|