يقول الشيخ بن عثيمن رحمه الله :
معاملة المبتدع الذي يبتدع في الدين ما ليس منه ليرضي عباد الله أن يُنصح عن هذا العمل لأنه عمل محرم والله سبحانه وتعالى يقول:(فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ) ولا يُمكن أن يُداهن عباد الله في أمر لم يشرعه الله فالواجب عليه التوبة إلى الله من هذا الأمر وأن يسير على دين الله سبحان وتعالى وعلى الهدي الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم سواء رضي الناس بذلك أم لم يرضوا لكن الأمور المجهولة لدى الناس من السُنَّة ينبغي للإنسان أن يمهد لها تمهيداً يتألف به الناس قبل أن يظهرها لهم ويفعلها ولا يدعها ولكنه إذا خاف من نفور الناس فإنه يمهد لذلك ويدعوهم بالحكمة حتى يطمئنوا بها وتنشرح بها صدورهم وأما ترك السُنَّة مراعاة لهم فهذا لا ينبغي أو ابتداع شيء في دين الله مراعاة لهم فهذا أمر لا يجوز.