[الســم الزعاف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI      حياك الله يالصافي ماعاد هناك جمالُ وخضرةُ تكتسي بها أرض الديرة من سهلها وجبالها كـــ سابق عهدها. فــــ العهد الأول القديم يمتاز أهله بصافي الود وطهارة القلب وحبهما لبعضهما البعض وذكر الله دائماً والحمد له والشكر على نعمائه. وما اليوم إلاّ الاغتناء بالرواتب والبعد عن فائدة الآخرين والحسد والكراهية والضرر بالآخرين ومن يصبح منا لايذكر الله ومن يمسي لايذكر الله. نشفت الآبار وأغبرّت الأرض والجبال وقلة الأمطار بهذه الأسباب . فـــ إقتناء الأغنام يكلف صاحبها الشيء الكثير مما يعود أوتعود المشقة والتعب على صاحبها فــــ بدوره يرفع أسعارها بحجة معيشتها. ننتظر التوجه الى الله بالدعاء بأن لا غنى لنا عنك يارب سبحانك أرسل السماء علينا مدرارا. شاكراعلامك

صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدق ضرسك

يجب التنبه للملاحظات التي أْشير اليها باللونين الاحمر والازرق فانت قلم مميز
وعليك الاّ تقع في مثل هذه الاخطاء
1_ يمتاز اهله (جمع ) بصفاء الود وطهاره القلب وحبهما لبعضهما البعض(مثنى )
انتقلت من صيغة الجمع الى التثنية وهذا يعتبر من الاخطاء في اللغة العربية

2_ التوجه الى الله بالدعاء والتضرع والتوسل اليه لا يحتاج الى اوامر ملكية بل لك الحريه في مناجاة ربك
أنّى شئت
يقول تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين)


( ادعوا ربكم تضرعا ) تذللا واستكانة ، ( وخفية ) أي سرا . قال الحسن : بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفا ، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت ، وإن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم ، وذلك أن الله سبحانه يقول : " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " ، وإن الله ذكر عبدا صالحا ورضي فعله فقال : " إذ نادى ربه نداء خفيا " مريم - 3 . ( إنه لا يحب المعتدين ) قيل : المعتدين في الدعاء ، وقال أبو مجلز : هم الذين يسألون منازل الأنبياء عليهم السلام


تقبل مروري بكل صدر رحب