[الوسم]

كنت اسير على بركة الله املك من متاع الحياة مايكفكف اليدين عن السؤال
وتدور الايام وبدأ بريق الريال ينير دهاليز غرفي المظلمة فبدأ اتطلع الى سيارة وزوجة ومسكن
وتدووور الايام
وامر في الوظائف وانا بكامل ذاتية الاحترام لاتاخذني في الحق لومة لائم
بعني تقمصت شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكنت مثاليا ذاتيا وخارجيا
وتدووووووور الايام
وينطلق الريل حاملا اعتى فرسانه ليقتحم قلبي الخالي فبدأ يربط مرابط العشق حتى احببته وكنت اراه معي في كل حين
وتدووور الايام
فاتقلد منصبا اداريا بايعت فيه الريال على السمع والطاعة وتنفيذ كل مايطلبه مني حبيبي الريال (( ان المحب لمن احب مطيييييع ))
وتدوووور الايام
واقيم حفلة توديع لمجموعة من الصفات التي احلتها الى التقاعد المبكر
وهي الصدق الامانه الاخلاص
وحل محلها المجاملة النفاق التقعر في الحديث
وتدور الايام
وبدأت اظهر مالا ابطن و واداهن وحولني من حولي الى شخصية ثانية صارعتها فغلبتني
حتى بدأت في تصديق مااخالفه باطنا واصبح ذلك نسجا من حياتي فلا استطيع ان اعيش ولو برهة دون مديح او نفاق او مجاملة
فمن السبب في تحويل مثاليتي العمرية
المنصب ام الريال
ام هما وجهان لعملة واحدة
وهل كل من افترش وبنى بمنصب اداري اصابه مثل مااصابني
هذه اعترافاتي الداخلية اما الظاهرية فانكر ماقام به الضمير جملة وتفصيلا
شاركوني في الطرح لعلي اجد بين الردود مايطفئ بعظا من عطشي !!!
=======
الوسم