الموضوع
:
صفحات لا للتدخين !
عرض مشاركة واحدة
22-05-2012, 04:30 PM
#
2
زهرة الصبار
قلم مميز
رد: صفحات لا للتدخين !
♥..♥
رسالة إلى مدخّن
♥..♥
هذه كلمات أسطرّها بدمع العيون ؛
لا بحبر الأقلام !
وبدم الفؤاد ، لا بمداد المحابر !
رسالةٌ من القلب عسى أن تصل إلى قلبك أيّها المدخّن
:
لن أتحدّث عن تحريم الخبائث وأنت أدرى بها
(
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
)
ولكن سأتحدّث عن قناعتك في أنّ الدّخان من الخبائث
مع تأكّدي أنّ هناك من ناقشك بأضرار الدّخان
أو على الأقلّ ؛ أنّك قرأت عنها ولا بدّ !
وأنّه يسبّب الكثير من الأمراض والأسقام
(
وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة
)
- فماذا تعتبر هذا الدّخان الذّي تشربهُ
وأنتَ لا تبتدئُ باسمِ الله في بداية شُربكِ للسّيجارة ؟
ولا تختمُ بحمدِ الله بعدَ نهايةِ كلّ سيجارةٍ تشربها ؟
- ولو كنتَ تعتبرها نعمةً وتكرّمها بينَ شفتيك ؛
فلماذا تطؤُها بحذائكِ بعدَ الانتهاءِ منها ؟
ولو أنّها كانتْ مصدرَ فخرٍ ورجولة ؛
فلماذا لا تعلّمها لأولادك ، وتقدّمها هديةً ومكافأةً لهم ؟
- وأراك تحرصُ كثيراً على قراءةِ تواريخِ الانتهاء للمأكولاتِ المباحة الطيّبة ؛
ولو سمعت عن مأكولٍ أو مشروبٍ به ضررٌ بسبب موادٍ ملونةٍ أو حافظة ؛
تركته غير مبالي به وذهبت لشراءِ غيره ..
ومع ذلك تُصافِحُ عيناكَ تحذيراً دائِماً معَ كُلّ سيجارة
على علبة الدّخان يومياً :
التدخين
سبب
رئيسي
للسرطان
وأمراض
القلب
والشرايين
ننصحك بالامتناع عنه !
وما هذه العبارة إلا لتتخلّى الشركة المُصنّعة للدّخان عن مسؤوليتها
تجاه من يصاب بمثل هذه الأمراض !
فهل تقرأ هذه العبارة بعقلك حقّاً ؟!
-
وكيف تقرأ مكونات هذه السيجارة بكلّ ما تحمله من سموم
ثمّ تشربه وكأنّك تسخر من نفسك !!
- ولو رأيت شخصاً يمسك بأوراقٍ نقدية
ويقوم بإحراقها واحدةٍ تلو الأخرى !
فماذا ستظنّ به ؟!
كمْ منْ نُقودٍ يا فتَى وملابس
....................
أتلفتَها بشرائِهِ وشرارِه
- ولو أنّك رأيت شخصاً يضع إصبعه في نارٍ وهو غير مبالي !
وتتساقط أصابعه واحدةٌ تلو الأخرى !
فماذا سيكون انطباعك عنه ؟!
ألا تشعر أنّ مثل هؤلاء يحتاجون سيارة إسعافٍ سريعة
تنقلهم إلى أقرب مستشفى لإنقاذ عقولهم ؟!
:
وهل مر بكِ يوماً شخصٌ يعمل في عملٍ يجعل رائحته لا تطاق ؟
ألم تلاحظ كيف كنت تحاول الابتعاد عنه قدر الإمكان ؟!
فكم يعاني الذّين من حولك من رائحتك ؟
ولكنك لطول مكثك مع الدخان لم تعد تشعر بهذه الرائحة ؟!
وترى الهوامَ إذا أحسّ بريحِهِ
....................
ترك المكانَ وفرَّ منْ أوكارِهِ
والنّحلُ لا تلوي إليهِ لخُبــــــــــثِهِ
..................
أبـــــــداً ولا تدنُو إلى أزهـــــــارِهِ
ولنتنِهِ ولقُبحِـــــــهِ فِي طعمـــــــــهِ
....................
لم تـــدنُ سائمةٌ إلى أشجارِهِ
كيفَ ترضَى أن تُلوّثَ فمكَ الذّي تذكرُ الله به ..
بما يكرهه البشرُ قبلَ الملائكة ؟
( من أكل من هذه البقلة ، الثوم ( وقال مرة : من أكل البصل والثّوم والكراث )
فلا يقربنّ مسجدنا ،
فإن
الملائكة
تتأذّى
مما
يتأذّى
منه بنو آدم ) حديث صحيح
يُؤذِي الكِرامَ الكاتِبينَ بنتْنِهِ
........................
وأمامَ وجهكَ شعلةٌ مِنْ نارِهِ
وكيف تستقبل الملائكة حال قراءتك للقرآن وفمك كريهُ الرائحة لا يُطاق ؟
( إذا
قامَ
أحدكُم
من
الليل
يصلّي
فليستاك
،
فإنّه
إذا
قام
يُصلّي
أتاهُ
مَلَكٌ
،
فيضعَ
فاهُ
على
فِيهِ ،
فلا
يخرجُ
شيءٌ
من
فِيهِ
إلا
وقَعَ
فِي
فِيِّ
المَلَك ) رواه ثقات
:
وهل سمعت عن ذلك الشّاب وقد أصيب بسرطان الرئة
وتفاقمت حالته فانفجر باكياً عندما أخبره الطبيب عن دنو أجله ؟!
فهل شعرت بحرارة دموع أطفاله وزوجته وهم يسألون الطبيب كلّ لحظةٍ عن حاله ؟!
وهل نظرت له وقد انسكبت عبراته في كمامة الأوكسجين
في العناية المركزة
وهو يلقي نظرات الوداع الأخيرة عليهم نادماً متحسّراً ؟!
وهم حوله يبكون وهو لا يملك من أمر نفسه شيئاً !
:
كم هي حقّاً عظيمةٌ فوائد هذا الدخان !
- فإنّ الأقارب والأصدقاء لا يزورونه كثيراً ..
لأنّ رائحته نتنةٌ كريهةٌ مقززة !
- ولا يتجرّأ اللصوص على دخول بيته ..
حيث أنّه يسعلُ طوال الليل !
- وهو دائماً يتعرّف على أصدقاء جدد ..
فكلّ يومٍ عند طبيبٍ جديد .. بسبب أمراضه المتزايدة !
- وأفضل مافي الموضوع بالنسبة إليه ..
أنّه لا يصاب بالشيخوخة أبداً ..
لأنّه يموت في شبابه بسبب أمراضه القاتلة !
:
وبعد هذا أيّها المدخّن ..
هل فكرت في سؤال الله لك عندما تقف بين يديه ؟
لماذا كنت تشرب الدّخان ؟
وعلى أيّ شيءٍ أنفقت مالك ؟
وهل أعددتَ للسؤال جواباً ؟
لم يبقَ إلا وصمـــــــــــــــةُ التّدخينِ
0000000000000
يا نفسُ لا تتشبّثِي بمنُونِي
فُكِّي أُسارِي مِنهُ أنْجُ بِصِحـــتّي
0000000000.00.
وبهيبَتِي فِي أُسرتِي، وبِدينِي
يا نفسُ هذا السُّمُّ يسرِي فِي دمِي
000000000000
ويشلُّ عزمِي فِي خريفِ سِنِينِي
أنا منْ أنا يا عقلُ أينَ بصيرَتِي
0...0000000000..
بلْ أينَ إيمَانِي وحزمُ يقينِي
كمْ قلتُ للتّدخينِ لستَ بِصاحِبِي
000000000000....0
فإذا بنفسِي ويحَها تُغرِينِي
مالِي ضعفتُ وأينَ أينَ عزيمَتِي
0000000000000
يا ربُّ ساعدنِي عدمتُ مُعينِي
لأعود أسعدُ بالحيـــــــــــــــــاةِ نقيّةً
.....00000000000
من كلّ شائبـــــــــــةٍ وكلّ مشينِ
:
وفي الختام ..
هل أنت ضعيف لدرجة أن تغلبك سيجارة ؟!
أما آن لك أن تطفئ سيجارتك لأجل ربّك ؟
وأن تتوب وتعود إليه وتترك ما يؤدي بك إلى الهلاك !
فـــ لاااااا ..
تغلبك (
سيجارة
) !!
:
لن أتمكّن من إرسال رسالتي إلى والدي
والذّي كان مُدخّناً قديماً أيامَ شبابهِ ثمّ ترك التدخين
حيث أُصيبَ بسرطانِ الرّئة والعظام وهو كبير في عمره
وتفشّى المرض في جسمهِ كلّه بقدر الله
وعانَى كثيراً خلال سنتين حتّى توفّاه الله
ودُفِنَ فِي مكة بعد الصّلاة عليهِ يومَ جمعة
غفر الله له ورحمهُ وأسكنهُ فسيحَ جنّاته
وقد كان السّبب في مرضهِ هذا ..
هو : تدخينه القديم !!
:
الصور منتقاة من النت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
شكرا (
سعد الحبيطه
) عالتوقيع
[flash1=http://im20.gulfup.com/2012-05-27/1338120893481.swf]WIDTH=600 HEIGHT=400[/flash1]
زهرة الصبار
: | 6 | 2012
أخر مواضيعي
زهرة الصبار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها زهرة الصبار