[سفير الدار]

الأكل الذي بقي أكثر من الأكل الذي أكل” عبارة نطلقها مراراً عندما ننظر إلى مائدة الطعام سواء في مناسبة عائلية، أو غداء عمل، أو حفل زواج. و إن كل من لدية شعور بهذه النعمة و تمنعها عن غيره، فإنه يحترق حسرة عندما يعلم أن فائض الطعام سيكون مصيره سلال القمامة!!

فقد قامت مجموعة من الشركات التجارية العائلية من باب المسؤولية الاجتماعية و منهم الراجحي و الفوزان، و المهيدب، و المجدوعي و العيسى و الزامل ، بانشاء مشروع (إطعام) التطوعي في المنطقة الشرقية في السعودية، و قد تولى الاستاذ حمد الضويلع دفة القيادة بمنصب الأمين العام و المدير التنفيذي “و أنعم به من قيادي، فالكثير يثني عليه و أخلاقه”، فقد فُتح الباب لتوظيف الشباب و الفتيات السعوديين، و حُرص على الجودة في العمل من الناحية الصحية، و الإدارية، و تقديم المنتج النهائي بطريقة حضارية، و الأهم لَعب الدول التكاملي مع اللجان الخيرية القائمة في المنطقة لتستفيد في النهاية الأسر المحتاجة، و يوفر المشروع حالياً ما يقرب من 10 آلاف وجبة شهرياً كان مصيرها القمامة!

قال الله تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً{الإسراء 26-27}

وقال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{الأعراف: 31}




http://www.youtube.com/watch?feature...&v=u3ZFCTFOsv8