زوجات الخلفاء الراشدين :
ثالثاً: زوجات عثمان بن عفان رضي الله عنه منهن :
الزوجات قبل الإسلام
[frame="2 80"]
الزوجة الأولى:
أم عمرو بنت جندب الدَّوُسِيّة
أبوها : هو الصحابي جندب بن عمرو بن حممة الدوسي رضي الله عنه ، قتل في معركة أجنادين
ولدت له عَمْرًا وخالدًا وأباًنا وعمر ومريم
قال ابن الجوزي ( … عثمان … ذكر أولاده … وعمرو وخالد وأبان وعمر ومريم أمهم أم عمرو بنت جندب من الأزد )
[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة الثانية :
فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية
أبوهـا :- هو الوليد بن عبد شمس بن المغيرة ، كان من أشراف قريش . أسلم يوم الفتح واستشهد باليمامة
أمهـا :- هي أسماء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة .
إسلامها :- أسلمت يوم الفتح ، وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانت فاطمة بنت الوليد متزوجة من الحارث بن هشام بن المغيرة وولدت له عبد الرحمن بن الحارث وأم حكيم
أنجبت فاطمة بنت الوليد من عثمان بن عفان رضي الله عنه : وليد وسعيد وأم سعيد
[/frame]
الزوجات بعد الإسلام
[frame="2 80"]
الزوجة الثالثة :
رقية بنت محمد "صلى الله عليه وسلم "
هي بنت الرسول محمد بن عبد الله وبنت خديجة بنت خويلد. تُكنى رقية بأم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين، وهي الابنة الثانية لمحمد بن عبد الله بعد زينب ، ولدت في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام.
هاجرت مرتين الهجرة الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. تزوجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة ، وعندما بعث محمد أسلمت مع أهل بيتها دون آل أبي لهب فقد بقوا على الكفر وعندما أنزل الله سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته ، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رقية.
خطبها عثمان بن عفان وهو من السابقين إلى الإسلام ، فزوجها محمد إياه ، وسرعان ما هاجر بها عثمان إلى بلاد الحبشة بأمر رسول الله محمد وبقيت هناك عدة سنوات وولدت إبنها عبد الله.
في السنة العاشرة للبعثة عاد من الحبشة عثمان بن عفان وأهله مع بعض المهاجرين فبقيا في مكة فترة قصيرة توفت بها والدتها فحزنت عليها كثيرا ، ثم أمر رسول الله بهجرتهم والمسلمين إلى المدينة المنورة فكانت هذه هجرتها الثانية.
في المدينة المنورة توفى ابنها عبد الله فحزنت حزنا شديدا مرضت على أثره مما حال دون مشاركة زوجها عثمان بن عفان في معركة بدر بأمر من رسول الله محمد ليكون مع زوجته ليرعاها حيث كانت تعاني سكرات الموت, وتوفيت ولها من العمر اثنتان وعشرون سنة ودفنت في البقيع.
[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة الرابعة :
ام كلثوم بنت محمد "صلى الله عليه وسلم "
أم كلثـوم بنت النبي محمد، وأمها السيدة خديجة بنت خويلد، ولدت قبل البعثة بست سنين.
خطبها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يتم الزواج، وطلقها تنفيذاً لرغبة أبي لهب ، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقيـة، ومضت الأحزان والهموم، زوّج النبي محمد أم كلثوم لعثمان بن عفان في ربيع الأول سنة 3 للهجرة، وكان هذا الزواج بأمر من الله، فقد روي عن النبي محمد أنه قال :" أتاني جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها " ،وأصبح عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يلقب بذي النورين، وعاشت أم كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.
توفيت أم كلثوم في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة، وقد جلس النبي محمد عليه الصلاة والسلام على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم
وقد روي عن النبي أنه قال بعد وفاة ابنته أم كلثوم، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان
[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة الخامسة:
فاختة بنت غزوان
تزوجها بعد وفاة أم كلثوم وهي أخت الصحابي الجليل عتبة بن غزوان رضي الله عنهم جميعا ،
أنجبت له عبد الله بن عثمان الصغيرالذي توفي صغير السن
قال الطبري عن عثمان رضي الله عنه ( ذكر أولاده وأزواجه . رقية وأمّ كلثوم ابنتا رسول الله ... وفاختة ابنة غزوان ... ولدت له ابنا فسماه عبد الله ، وهو عبد الله الأصغر ، هلك )
تاريخ الطبري : 4 / 420
[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة السادسة:
أم البنين بنت عيينة بن حصن
أبوهـا : هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى . وكان سيد بني فزارة وفارسهم . أسلم بعد الفتح ، وقيل قبل الفتح ، وشهد الفتح مسلما . وهو من المؤلفة قلوبهم وكان من الأعراب الجفاة .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطيه العطاء يتألف بذلك قلبه
كما في حديث البخاري – كتاب الزكاة – باب ذكر الخوارج وصفاتهم " 1064 "
تزوجها بعد وفاة أم كلثوم، أنجبت له عبد الملك بن عثمان، وقد مات صغيرا
[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة السابعة:
رملة بنت شيبة
وهي ابنة شيبة بن ربيعة الذي قُتل كافرًا في غزوة بدر
وأمها: أم شراك بنت وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر من بني عامر بن لؤي
أسلمت وهاجرت إلى المدينة مع زوجها عثمان بن عفان
انجبت رملة بنت شيبة لعثمان بن عفان ثلاث بنات وهن: عائشة وأم أبان وأم عمرو بنت عثمان
[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة الثامنة:
نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث الكلبي
ولدت من عائلة مسيحية في الكوفة, واعتنقت الإسلام لاحقًا على يد عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم, في العام 28 للهجرة
تزوجت من عثمان بن عفان أنجبت له: أم خالد، أم أبان الصغرى وأروى. وولدت له ابنته مريم كما قال ابن الجوزي وابن سعد
بعد مقتل عثمان انتقدت نائلة بشدة الثوار الذين خرجوا على عثمان, وانتقدت أهل المدينة الذين فشلوا في مقاومتهم, وقد كتبت رسالة شهيرة إلى معاوية بن ابي سفيان, الوالي على الشام وأحد أقارب عثمان, تنتقده فيها بعدم فعله شيء يذكر في إنقاذ عثمان.
وتوفيت رحمها الله في المدينة المنورة ودفنت بالبقيع
[/frame]