مهندنا...ومهندهم
اعزائي..خلونا بالاستراحه
صدقوني ماتلقي سعة الخطر وسماحة النفوس الا هنيه
كما تعلمون نشأت بزماننا هذا انواع كثيرة من الاسلحه الفتاكه..كالقنبلة الهيدروجينيه,والنيترونيه و...والاعلام
فالاعلام قادر على تلميع الصور,فيحول الظالم الى عادل,واللص الى شريف,والجاهل الى عالم,والقبيح الى مليح
ونحن بعالمنا العربي..قد تعترضنا الكثير من الاشواك المسمومه,لو اردنا التوضيح بالامثله السابقه
لكن فلنأخذ المثال الاخير
ولنر رجلا(( ولنفترض جدلا ذلك)) اصبح يضرب المثل بوسامته..بل جماله وبهاءه
وهو مهندالتركي!!!
ولكي نكون منصفين,فلنستحضر صورته ,ولنر كيف لمعه الاعلام,فخدع الناس فيه(وبالاخص الجنس الناعم), وهي خدعة لاتقل عن انخداع (الجنس الخشن) بالجمال المغربي((لعلني افرد له موضوع مستقل مستقبلا))
(لاحد يقول انه قبيح ,الكذب خيبه),لكن هل هو بالحجم اللي يتكلمو عنه؟؟؟
طبعا لنتجاوز ماعرف عنه,من كونه منحرف,ولايتمتع برجوله حقيقيه وهذا في حد ذاته اضخم العيوب,لانه ان جرد من الرجوله فقد هويته..والرجوله بحد ذاتها هي الميزة الاولى والاضخم في أي رجل
والان لنفصل في الصورة.. وهي صورة التقطتها كاميرا محترفه بيد مصور محترف..ومهند ممثل مشهور,حصل الاموال الطائله ببركة اعلامنا الساذج
وطبعا هولايلتقط أي صورة الا بعد ان يأخذ ثمنها بالعمله الصعبه,وبعد ان يتم اخراجه من تحت يد محترفين للعنايه بوجهه وقصته ووقفته,وموافقة مدير اعماله
- الشعر اصفر الى برتقالي..وكان من كب فوقه عصير منقه
- العيون,زرق وضيقه,واذا طنشنا الدعايه الغربيه التي تعلي من شأن العين الزرقاء,فانها في تراثنا الشرقي,تدل على اللؤم والشر والحسد((يانهار ازرق))
- اذا جينا عالحواجب وشعر الوجه,نجده بنفس لون البشره تقريبا,..فاين الجمال في التباين والوضوح,
- واما اذا اتجهنا للمعلم الابرز,والعلامة الفارقه بوسط الوجه,ودليل عنفوان ورجولة الرجل,فهو الانف..عندما يكون اشما منتصبا بكل اباء وحمية,
ولكن انف مهند,جميل ورائع لو كان على انثى,فهو انف هاديء انثوي لارجولية فيه
(( طبعا هنا كاي دراسه نقديه..ركزت على العيوب..وذلك بدافع خبرتي في مزاين الخيل والابل والغنم,فلو فرضنا ان الله مسخ مهند لبعير..فلن تجد البدو حريصين على شراءه,الا اذا تمت مراعاتهم بالسعر,وجاهم بشي ولاش))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والان لنتجه لمهند الزهراني,وهو شاب كادح ومكافح,موظف بوظيفه عاديه كاغلب الطبقه الوسطى من الشعب السعودي,
يشتغل من الصباح الين قرب العصر..وبلا امتيازات ولاامكانيات مسخره لخدمته
وهذي صوره التقطها له صديقه(عثمان الفاغر)باحد المناسبات,ونزلها بالنت,في موقع عايلتهم المحروسه وانتشر انتشار النار في الهشيم,وهي ملتقطه بكاميرا عاديه,وبيد مصور افدغ,اغتنمو فيها ان مهند الزهراني كاشت بشماغ توه مشتريهب70ريال وحلق ب10 عند بنقالي مزكم

بسم الله ماشاء الله,وجه سمح,بشوش,يذكرنا بقول الرسول((ابغوني الخير عن حسان الوجوه))
عيون عسليه دعج,وجبين ازهر وخد انور,انف مثل حد السيف كيفما مال قطع,فم مايخرج منه الا الكلام الطيب,ويستحي من خياله,وواهم من كل هذا كمال الرجوليه والكمال لله..ويا ارض احرسي ماعليك
وهو مايذكرنا بالمنافرات التي وقعت في عهد النعمان بن المنذر(ملك العرب في زمانه)عندما افتخر عليه ملك الفرس,فقامت مفاخره بين الامم,فتحداهم خطباء العرب,بالفروسيه والفصاحه والرجوله والعزة والانفه والجمال واعتدال الالوان والملامح من بين كل الامم))
((أمل انا فككنا الطلاسم وابطلنا السحر,ولاعد ينقز لي حد ويضرب المثل بجماله..وعندكم بمهند التركي يا رجال..))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|