[شمس عصرا]

ملاذ

ما اعظم الخالق واروع المخلوقات..

وما اكثر ماتتجلى عظمة الله وابداعه في كثير من مخلوقاته

ولكن المطر من بينثها يظل له في وجدان البشر مكانة خاصه ونكهة لاتشابهها اية نكهه

ذكرتني ياملاذ بايام كنت بالمتوسطه..وكان لدي مذكره ليتني اخسر خسارة ماديه واجدها...

كان لون دفتها الخارجيه أصفر فاقع...كنت اكتب بها بعض خلجات نفسي بتلك الفتره المتفجره بالاحاسيس

وكنت ذات مره عند غدير ماء كدر ضحل..فهطل الغيث برفق ولكن بحبات مطر كبيره..
فقلت قصيده..اذكر منها جزء من البيت الاول:
هل رأيتم وقع حبات المطر...بغدير من أغادير المدر

اللهم اغثنا بغيث الرحمه في قلوبنا,..يستحب الدعاء عند نزول المطر..وهذه عادة كانت ولعلها مازالت(( يالله ياكريم))

لك جزيل الشكر ياملاذ..ويبدو ان موضعك حرك الذكريات الراكده برأسي,كما تحرك قطراث المطر المياه الراكده بالغدر