[ملاذ الفرح]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . لا يؤجل الله الاماني ولا ينساها. هي غيث دائر في فلك القدر.. يصرفه الرجاء حيث استمطرته ارواحنا. ينابيعنا الجافة... استعذبت شفاهها الودق ونسيم ليالي الربيع.. فحنت الى اوراق الاشجار المتطايرة وحفيف اشجار الوادي البعيدة في ظلمة الليل. ولن تغيب هديا السماء. في انصاف ليالي العمر.. يختال السحاب على شواطي قلوبنا وتـُشاكل مزنُ الخير وسناها اعيننا بصب حبات الحياة على وجوهنا وثيابنا العارية... نفرح مع نشيد الارض العطشى ونستقبل البشارة بأشواقنا الطاهرة .. فتسيل دموع النجاة شاكرة عظـم العطاء. هي امانينا التى نحتت ملامحنا وقصائدنا في مدارت الايام. نشتاقها اجلا يحمل نهايات تعب.. وبداية الرضى .. وسعادة روح. . . ملاذ فرح.. رجاء قيثارة يصعد الى السبحات العـُلى.. يعلن الخضوع ويستجلب الفرج...والرحمة. فلا تحملي هم الاجابة .. فلها اجل. . بليغٌ واكثر.. .

قدومك أشبه بقدوم قلم يرسم خطوآته على جنح الظلآم ..
ومن بعد ذلك ترتسم أفوآج الضياء ..
لتنير هذه الصفحه ..
كلمآتك أعتز بها ..

تقبل إحترآمي وتقديري ..