|
ياااااااااااالهذا السرد المحكم ياحصن الوادي
وانا جالس اقرأ وانفاسي تتصاعد مع القصة..وكأني اشاهد الولد (منقعر)على جنبه ويديه على صدره مما قاساه من الام الاحتضار
وكأني اشاهد القحم الاشيب,وهو يبكي طرف الكظامه..يحسب ماحد شافه,مع ان اصحاب المزارع اللي حوله من الرجال يضربون كف بكف,والنسوان يتباكينه,والكبار يسكتونهم حتى لايحس بهم والد القتيل فيزداد حزنه وفجيعته
واما الكهله فحكايه ثانيه..اتاها الخبر وعرقها يصبه من الشقى ومع ذلك لعل الضحكة لاتفارقها,وهي تتمازح مع صاحباتها,ولعل ولدها القتيل كان محور أغلب احاديثها,
ولعل الخدمات المجانيه كانت لاتنقطع من الاوانس المتنشقات في ولدها...لكنه افلح بخيطه,وبقيت الحسره والحزن والالم
ولكنك ياحصن الوادي قسيت على القحم..فكلامه لم يكن (بمقاييس ذلك الزمان) خطأ
ولكن شحذا للهمم في أيام((النقى)),ودفعا لشماتت العدو وانكسار الصديق.
خاصة أنه لايعلم كيف(انذبح ولده..وهو يظنه انذبح عن اصرار وترصد),وشايب تربى على الصبر والجلد لن يبدي للقاتل واهله الجزع والانكساروالضعف
وربما ايضا تشجيعا لزوجته واظهارا للثقة بالله ثم بنفسه..ولاشيء يستطيع ان يخفف عن ثكلى حزنها..لكن لابأس بالمحاولة,ولعل هول الصدمه كان يحتم عليه استخدام عبارات قوية..فهو ليس في ليلة حمراء لطيفه..بل في يوم أسود عصيب
|
|
 |
|
 |
|
سلمت يا شمس العصر
وأنا أقرأ تعقيبك تصاعدت أنفاسي مع ما خطه قلمه من تميز ألين
وصلت عند ...لكنه افلح بخيطه... وضحكت بصراحه (أعجبتني
افلح بخيطه).
أما القحم فكلامه كان من باب التصبير وتهوين الأمر ,, مثلاً في
زمننا هذا إذا أحد سار عليه حادث , نقول: الحمد لله على سلامتك
والسيارة كلها كومة حديد فقط من باب تهوين الأمر والتصبير ,,
لكني لا زلت مصر على أن القحم لم يوفق في إنتقاء مفردات
التصبير والتهوين.
تعقيب رائع لدرجة أنه أفضل من القصة ,, ومرورك ومتابعتك
شرف لي
أستودعك الله