
01-06-2012, 08:09 PM
|
|
قراءة في الأنوثة التي يريدها الرجل !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قراءة في الأنوثة التي يريدها الرجل !!
تضيع أنوثة المرأة أحيانا ....
إن علا صوتها ..أو اصبح خشنا فظاً ..
أو أدمنت العبوس والانفعال:
أو تعاملت بعضلات مفتولة:
أو نطقت لفظا قبيحا أو فاحشاً:
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف:
أو أدمنت الكراهية وفضلتها عن الحب:
أو غلّبّت الانتقام على التسامح:
أو جهلت متى تتكلم ...ومتى تصمت أو فصر شعرها وطال لسانها:
يقول الرجل : أريدها ضعيفة معي ... قوية مع الآخرين هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدتها على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعفها معه ولا يستغله , وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه وأن يعلمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة .
الأنوثة فن:
والرجل بذكائه يستطيع أن يعلم زوجته هذا الفن فبعض الرجال يتقن هذا الفن ولعب دوره باحترافية.
وبعض الرجال يدفع على أن تتخلى عن انوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلا من أن يثني عليها وهنا ما يجعل بعض النساء إلى أن يتغيرن إلى النقيض , والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمست حنان .
وفي المقابل قد تعشق الأنثى لحظة ضعف يمر بها زوجها وتلك الأيام نداولها بين الناس وبين شريكي حياة لأنها تراه من وجهة نظرها طفلا يحتاج إلى حنانها , وليس عيبا أن يبكي الطفل... ( الرجل ) إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية ,
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقدا أن قوته وحدها هي من تجعلها تغرم به .
كثيرا ما يكره المرء الأقوياء :
وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة خصوصا إذا ما عرفنا أن للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف
وللضعف مواقف أيضا لا تليق فيها القوة ,
ترى رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة , وترى رجولته أيضا في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها .
للأنوثــة تفســير لدى الرجل:
وللرجولة مفهوم لدى المرأة :
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة , إذا عاد الإنسان يوما طفلا بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته , إذا بكى علنا كالأطفال كان إنسانا تحب الأنثى هذه اللقطة , وتحب أيضا فارسها قويا شجاعا , والرجل يحب في طفولتها ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف .
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعلمون منا في الأنوثة شيء من الطفولة وفي الرجولة شيء من الطفولة وكلاهما يرجعان للمربع الأول في بداية نشأتهما , لأن في الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء أليس كذلك ؟
هل تستطيع أن تعود طفلا أحيانا ؟
لا تخجل من ذلك ففي هذا كله الجاذبية وسر من أسرار الحياة .
والسلام عليكم .
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-06-2012 الساعة 12:38 AM.
|