[سعيد بن عبدالله الزهراني]

هلا وغلا بالأخت الفاضلة ( ملاذ الفرح )
موضوع مميز ويحمل بين طياته كثير من الدلالات والرموز قد لا تخفى على أحد ممن كان لهم حضور في مسرح الحياة في أولها ووسطها وآخرها .
أجدك هنا تسطرين أروع المعاني لعلها رسالة للجميع يفترض فينا الأخذ بها لما لها من معنى ومعاني كبيرة جدا ولعلها أيضا ان تكون من ضمن الدروس المستفادة .
أختي الفاضلة ( ملاذ الفرح )
بالفعل أن على كل إنسان أن يجد السلالم المناسبة لخطوته وسنه وصحته وهذا المعنى أستوقفني كثيرا ما جعلني افكر فيه بجد فأن طالت السلالم وكان اسفلها أقل حجما أو متانة من علوها فقد تنهار وإن كانت الشرائح في ما بين درفة واخرة متباعدة أكثر من اللازم فقد يطيح ذلك المتسلق ولن يبلغ الهدف الذي كان أمامه ولم يبلغه وربما تنزلق إحدى رجليه أو كلتيهما فيتعثر ويختل التوازن وقد يفقد حياته أو هدفه الذي سبق وأن وضعه نصب عينيه كهدف مستقبلي ,, وهذا بالتأكيد حدث في ظل غياب التفكير والجدوى من تلك العملية . وهذه الفئة من الناس تعمل قبل أت تفكر وتضع الخطط اللازمة لتنفيذ أي عمل يخص آدم وحواء ( وينطبق على هؤلاء المثل القائل ) (( من كبر لقمته غص ))
والسلالم أيضا اطلق هذا المصطلح إذا ما صحت تسميته : على السلم الوظيفي حيث أن الطلوع تصاعديا وليس العكس وهذا ما ينطبق في شئون الحياة حينما يرتقي لأي قمة يرى أنها تليق به .
أنا أرى ومن خلال نظرتي المتواضعة أنك أجدتي في الوصف والتعبير وكذلك التصوير ولك في هذا الطرح مآرب إلى جانب أن من يقف خلف هذا الطرح وهذا الأسم المستعار إنسانة عالية الثقافة ولك رؤية تنفردين بها عن غيرك لأنك ترين الأشياء من أبعادها الثلاثية .
دمتي في رعاية الله و حفظه.