[ابو الاسد اسامه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا : اذكرولي يوم من الايام بات المواطن السعودي من غير هم ولا ظلم بائن و جائر .

ثانيا :
اخواني تعالوا نحسب الموضوع على قد عقولنا .
تخفيض رأس المال سوف يكون بنسبة 34.30% ( 14 مليار - 4801 مليار ) على هذه النسبة نبدأ التوضيح وهي مهمة في جميع حسابات خفض راس المال او رفعه .

لاتنسى انك مشارك في الاسهم في الشركة ، يعني نقول :

أن محمد لديه ( 1000 ) سهم بسعر ( 10 ) ريال بتكلفة ( 10000 ) ريال

تخفيض رأس المال قلنا 34.30% ( 0.3430 )
نطبق على محمد :

نخفض الاسهم

1000 س * 0.3430 = 343 س

رفع سعر السهم

10 ريال / 0.3430 = 29.15ريال

نأتي لرفع رأس المال :

اسهم حقوق اولوية ( ستمائة مليون سهم )
لكل مساهم عن كل سهم يمتلكه قبل انعقاد الجمعية ( 1.25 ) سهم ( سهم وربع )

يا محمد تعال نحسب لك مالك وما عليك

عندك ( 343) سهم بعد تخفيض راس المال وتبغى تكتتب بعد زيادة راس المال .

343 س * 1.25 سهم حق اولوية = 428 سهم حصلت عليهم حق اولوية .

428 + 343 = 771 سهم تملكها في محفظتك من اصل ( 1000 ) سهم قبل الخفض والزيادة .

يعني نقص عليك 229 سهم ، وين راحت ممكن تكون حسبت لك بطاقات شحن زين ؟؟؟؟ .

[glint]

يعني خسران من رأس مالك 22.90%

[/glint]

هذا اذا نزل سعر السهم بنفس سعر اخر يوم تداول قبل انعقاد الجمعية والذي شرحته لك في الاعلى ( 10 ) ريال قبل التخفيض أو ( 29.15 ) ريال بعد خفض رأس المال .

طيب في هناك حالتان ايجابية وسلبيه :

" الايجابية "

اذا كان هناك اكتتاب زيادة على حقوق الاولوية وسعر السهم ثابت لم يتدهور بعد نزوله في السوق يعني لم يقل عن المعطيات التي اعلاه فهنا انت ربحان ولست خسران .

" السلبية "

اذا نزل سعر السهم فرضا وصل ( 8 ) ريال وهو سعره قبل الخفض بما يعادل ( 23.324 ) ريال بعد الخفض فأنت خسران .

الا ان يفرجها ربك او يكون انت بطران وتقوم بالتعديل والمضاربة الى ان تسترد حقك وهذا من اندر الحالات الرابحة .

ولنا في شركة الصحراء مواقف وعبر بسبب :
أن مضارب الصحراء ليس ببعيد عن سوء مضارب زين فكلاهما ترعرعا في مدامن الخنازير اكرمكم الله .

هذا تحليلي وان اخطأت فلست معصوم من الخطأ .

وانتظر تعليقاتكم على الموضوع والفائدة لعل نجد مخرج سليم .

اخيرا نحن ملعوب بعقولنا حلاوه ؟؟؟ .. كل من يريد ان يرتقي من الاقزام ليرا ما يجري في الامام فماله الا ان يصعد على ظهورنا ومن ثم الوقوف على اكتافنا ليستقر عليها ويرا ماشاء ان يراه عندما تعلوا هامته على حساب غيره حتى وان كان قزما ، فلنحتمل ان رضينا بهؤلاء المتسلقين المتطفلين .