عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2012, 07:04 PM   #38
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: @ مقارنــة بــين وبـــين @


المشرفة القديرة وصاحبة المواضيع المميزة والمثيرة للجدل أيضا ( شذى الريحان )
أولا : اشكرك على الموضوع الشيق الذي يتناول ابرز ملامح الجمال بالنسبة للنساء في الوقت الحاضر والماضي .
ثا نيا : هذه الصور التي أرعضتيها في سياق موضوعك البعض بالغتي في خصرها وكأنك تريدين ان تفصلين بعضهما من النصف إلى نصفين حتى نقارن بين الصور والبعض الآخرأعرضتيها على إنها مفرطة في الأكل والسمنة .
أنا اقول :
أن الجمال هو الجمال الطبيعي لا يرتبط بجيل ولا بزمن معين وإن كان هناك من يرى أن الجمال هو ما يراه الآن بعد تشويهه بالمكاييج ودقيق الفينة حتى تبلغ طبقته على الوجه أثنين ملي فأعتقد أنه لا يعرف الجمال ابدا هناك تقاطيع للوجه لا يمكن إخفاء جمالها فبأي أدوات ابتكرها الغرب أن يغير ذلك الجمال الطبيعي فإن حاولتي العبث به فقد تدمرين البشرة وعند إنتهاءك من فترة إستخدام أدوات التجميل تجدين الوجه وتعبيراته حزين ومكتئب لأنك أستبدلتي االطبيعة وجمال الطبيعة بأدوات كيميائية لن تزيد الأمر إلا سوء ولن تعالج ما أفسده الدهر إن وجد ذلك ,
الشيئ الثاني :
نساء زمان كان عندهن الثقة اكبر وعاملات في جميع المجالات وتقف إلى جانب زوجها وهنا قمة الرشاقة وحرق الدهون ولا تحتاج إلى ادوات زينة لأنها ليست فاضية ولا عندها متسع من الوقت لتقضيه أمام المراءة تعدل جهة وتخرب الجهة الثانية بل أحيانا تستنجد بمن يساعدها وكثرة الشغل في قديم الزمن تجعل المساملت مفتوحة للتعرق ولهذا لا يمكن يقاء تلك الكيماويات على وجهها إن وجدت أصلا .
الآن قد لا نحمل المراءة اكثر مما تحتمل في الظروف البيئة والإجتماعية حاصرتها من جميع الجهات ولا ترى من بد سوى الجلوس أمام التلفاز ساعات طوال أو أنها تسير على جار اتها وهنا لا بد من عمل مكياج أما للزيارة أو للأعراس أو للسوق وهذه مسميات جديدة لكل منهما مكياج وترف سمائهن في وجوههن .
الزوج يطلب من إمراءته التجمل والتمكيج وهذا حق لكنه مكلف ولم يعود من إختيار الزوجة بل أحيانا تكون مكرهه عليه وأحيانا أخرى يجبرها المجتمع والبيئة التي تعيش فيها أن تحذو حذوهم ,,, وفي ظل غياب ما يشغل المراءة جسمانيا أو حركيا بمعني ( فيزكالي )
فأن الأمور تتغير وتجد من هو مهيئ للسمنة وكذلك الأمراض لكن هذا ليس ما يخص المراءة لوحدها فقد شاركها ونافسها على ذلك شريكها الرجل الذي أحيان لو رأيتيه مقبلا وانطلق أحد أزرة الثوب لربما أصاب الذي امامه في مقتل لأن الزرار كان مشدودا والثوب مليان فلما يجد الزرار من بد حتى يتحرر إلا أن ينطلق كأنه النبيلا .
أعتقد أن الظروف هي من حكم على الجميع واعتقد أن الضحية هي المراءة لأنها الحلقة ألضعف في المجتمع ولهذا كلا يرى الآخرين بعين طبعه .
الجمال الطبيعي لا يحتاج إلا إلى كحل وحنا ورتشات خفيفه من دقيق دبي . لأن أي شيء طبيعي تضيفي عليه أمور صناعية لن تجدي نفعا وبعد مرور كم سنه تجدين وجه المراءة التي أدمنت على المكاييج كأنه منخل السمن ,
تقبلي مروري .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس