[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا بالمشرف المتألق ( ابو عدي )
أحييك تحية الإسلام واشكر على طرح مثل هكذا موضوع يعنى يشؤون إخواننا المستضعفين من أهل السنة في العالم العربي والإسلام وسط ذهول وصمت المسلمين السنة في جميع أقطار الأرض وقبل ذلك تخاذل الحكام والدول التي فرشت الأرض بورود قبل بدء الثورات وصورت لهم الأمور بأنها اسهل من شرب الماء مع الظما وخاصة في البلد المظلوم المطهد المغلوب على أمره والذي أصبح الجميع يساوم على ترابه وعرضه ودماء أهلنا هناك ونحن نتفرج على شاشات بميزة الأبعاد الثلاثية واعطانا الغرب النظارات التي تكشف الحقائق وترينا هو المجازر والمقابر الجماعية والإغتصابات وتعذيب الأطفال والأمهات الثكالى .
أخي الحبيب :
كانت وقفة المسلمين إلى جانب أفغانستان حينما أحتل بلدهم من قبل الروس آنذاك مشرفة وطردوا الأفغان ومعهم الشرفاء من المجاهدين العرب أعتى دولة عرفها التاريخ بل وهزمها فلماذا لا يعلن الجهاد ولماذا لا نمد إخواننا في سوريا بالمال والعتاد علنا بل ونقف معهم في الميدان إما النصر أو الشهادة ,,
أليس السيناريو يتكرر الآن مع الروس والمجوس الإيرانيين وحزب الشيطان أستفردوا بإخواننا هناك فماذا بقي لنا بالله عليكم يامعشر المسلمين .
إنه العار الحقيقي أن نستسلم لأوامر الغرب وننصاع لها بل وننفذ كل ما يمليء علينا من تعليمات وادخلنا في متاهت حتى نتخلى عن إخواننا هناك فأما إرهاب وإلا يبقى القتل والإغتصاب على هذه الوتيرة حتى يرضى عنا الغرب والشرق .
أسأل الله أن يثبت غخواننا هناك وأن ينصرهم على أعداءهم الشيوعيون والمجوس اللذين أصبحوا يسيرون في خط واحد ضد أهل السنة لأنهم ذاقوا مرارة الهزيمة في أفغانستان وكان هو من قلب عروشهم وفكك الإتحاد السفيتي ووقض مضاجعهم فهاهم الآن يريدون رد الإعتبار لهم ولجيشهم المهزوم من الحديقة الخلفية لسوريا وسوريا هي المستهدفة لتصفية الحساب مع الغرب وكذلك أهل السنة .
فها صحونا نحن العرب أم لا نزال نكتفي بالدعاء فقط ونحن نستطيع أن نعمل شيء بسواعدنا واموالنا لنصرة غخواننا هناك .
جزاك الله خير أيه الشهم الغيور على أمتك .
دمت في رعاية الله وحفظه .