عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 05:22 PM   #9
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: قراءة في الرجولة التي تريدها الأنثى !!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان   مشاهدة المشاركة

   مشكور على ماتفضلت به ودونته هنا

قراءة من يتبعها يسلم
ونقول له

اتبعها
يهني زمانك أعياد مجددة




sam
سلمت وسلم بنانك





قراءة اخرى نقلتها من احدى المصادر


بعض الرجال يعاملون زوجاتهم بصورة خاطئة توارثوها عن آبائهم، مثل
اعتقاد البعض أن المرأة لا وفاء لها ولا أمان لها أو أنها تأخذ ولا تعطي،
أو أنها تتمتع بقدر كبير من الحقد والكراهية، وتصور مثل هذه الأمور
وجعلها مقياسًا للتعامل بين الزوجين كفيل بإفساد الحياة الزوجية وإفشالها،
بينما إدراك كلا الزوجين أن ما يبدو سلوكًا ظالمًا أو متسرعًا قد يكون
نتاجًا لوجود أساليب مختلفة راجعة إلى اختلاف المرأة عن الرجل، يقلل
من شعورهما بالإحباط،.. قد تبقى خلافاتهما، ولكنها سوف تكون
مجادلات على الأقل حول صراعات حقيقية محورها الاهتمام، لا أساليب للقتل..!!



طالما جعل الإسلام القوامة النفسية والجسدية للرجل، فهذا لاشك موافق
لفطرة كل منهما، وليس تكريمًا للذكر دون الأنثى..
فكلاهما في منهج الإسلام إنسان مكرم.
ولذلك، فإننا نجد أنه في أشد حالات الحب بين الرجل والمرأة، تعبر
ما بين كتف الرجل ورقبته في سكون تام، وما يحمل هذا الوضع
من معنى يرتبط بحمايته لها، وشعورها أن هناك من يدافع عنها.
إن هذه الأوضاع وغيرها من الأوضاع الجسدية تؤكد هي الأخرى
اختلاف الجنسين من حيث من يدافع ومن يُدافع عنه، ومن
يعانق ومن يُعانق، ومن يدعم ومن يتلقى الدعم.
ولا يعني ذلك أن يتعالى الزوج على زوجته أو يتكبر عليها،
وإنما يعني الرعاية والحفظ والرحمة من الزوج لزوجته،
فالقوامة ليست سوى صلاحية من الصلاحيات يأخذها المدير،
وليس من العدل أن تطالب إنسانًا بإدارة مؤسسة ثم تغلّ يده وتقول له
" كن مديرًا ولكن لا تفعل كذا" فلأن الله حمَّل الرجل مسئولية البيت،
وجعل له هذه الصلاحية، وهو في الوقت نفسه
لم يحرم المرأة من وجودها، بل أوصى الرجل بها خيرًا.


مشرفتنا القديرة والرائعة ( شذى الريحان )
اشكرك على مرورك وضافتك الجميلة وإقتباساتك التي تزيد من وهج الموضوع وأهميته وهذا ما أسرني كثيرا ان أجد من يتفاعل مع الموضوع ويضيف ويقول رأيه بكل صراحه ووضح فإذا ما قدر جيلنا هذا على تنفيذ فربام نسطر هنا ما ينفع الجيال القادمة حتى نفك ذلك الطوق الذي لف به على عنق المراءة والمضحك المبكي أن البعض يتشدق ويسأل نفس اسئلة الخبيثة التي تبرأ منها الدين وحتى القواميس والمعاجم أهملتها ,
دمتي في حفظ الله ورعايته .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس