المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان
مشكور على ماتفضلت به ودونته هنا قراءة من يتبعها يسلم ونقول له اتبعها يهني زمانك أعياد مجددة sam سلمت وسلم بنانك قراءة اخرى نقلتها من احدى المصادر بعض الرجال يعاملون زوجاتهم بصورة خاطئة توارثوها عن آبائهم، مثل اعتقاد البعض أن المرأة لا وفاء لها ولا أمان لها أو أنها تأخذ ولا تعطي، أو أنها تتمتع بقدر كبير من الحقد والكراهية، وتصور مثل هذه الأمور وجعلها مقياسًا للتعامل بين الزوجين كفيل بإفساد الحياة الزوجية وإفشالها، بينما إدراك كلا الزوجين أن ما يبدو سلوكًا ظالمًا أو متسرعًا قد يكون نتاجًا لوجود أساليب مختلفة راجعة إلى اختلاف المرأة عن الرجل، يقلل من شعورهما بالإحباط،.. قد تبقى خلافاتهما، ولكنها سوف تكون مجادلات على الأقل حول صراعات حقيقية محورها الاهتمام، لا أساليب للقتل..!! طالما جعل الإسلام القوامة النفسية والجسدية للرجل، فهذا لاشك موافق لفطرة كل منهما، وليس تكريمًا للذكر دون الأنثى.. فكلاهما في منهج الإسلام إنسان مكرم. ولذلك، فإننا نجد أنه في أشد حالات الحب بين الرجل والمرأة، تعبر ما بين كتف الرجل ورقبته في سكون تام، وما يحمل هذا الوضع من معنى يرتبط بحمايته لها، وشعورها أن هناك من يدافع عنها. إن هذه الأوضاع وغيرها من الأوضاع الجسدية تؤكد هي الأخرى اختلاف الجنسين من حيث من يدافع ومن يُدافع عنه، ومن يعانق ومن يُعانق، ومن يدعم ومن يتلقى الدعم. ولا يعني ذلك أن يتعالى الزوج على زوجته أو يتكبر عليها، وإنما يعني الرعاية والحفظ والرحمة من الزوج لزوجته، فالقوامة ليست سوى صلاحية من الصلاحيات يأخذها المدير، وليس من العدل أن تطالب إنسانًا بإدارة مؤسسة ثم تغلّ يده وتقول له " كن مديرًا ولكن لا تفعل كذا" فلأن الله حمَّل الرجل مسئولية البيت، وجعل له هذه الصلاحية، وهو في الوقت نفسه لم يحرم المرأة من وجودها، بل أوصى الرجل بها خيرًا.