رد: شبيحة....((السعودية))
للاسف عندنا شبيحة ويمكن اغلظ من شبيحة سوريا
كرهنا العنف وقصص الاجرام على الطفل والمرأةحتى داخل البيت وللاسف
من رب البيت !!ورب الاسرة
اضافة
يقول
د. حمدي مراد .
لقد خلق الله تعالى آدم وخلق حواء من نفس واحدة وجعل أول مسكن اسري وبيت زوجي لهما (الجنة)
ثم شاء الله تعالى وبعد صراع وغواية من الشيطان أن يهبطهما
إلى الأرض حتى يعمراها وبنوهم بالعدل والخير وقد رعاهم
الله بالرسالات السماوية عبر الأزمان وبدعوة الأنبياء والمرسلين
التي قامت في المجتمعات الإنسانية حتى ختامها (القران الكريم) وبدعوة خاتم المرسلين
(محمد) صلى الله عليه وسلم،
كل ذلك من سعادة الدنيا وسعادة الآخرة بعودتهم (الإنسانية)
إلى الجنة إلا من زاغ عن الحق وحاد عن منهج السماء العادل .
وانعم عليهما بالذرية (الأطفال) حتى تكتمل سعادتهم .
نعم وانحرفت البشرية عبر العصور في معظمها عن عدالة السماء
وأوقعت كثيرا من الظلم على مجتمعاتها هنا وهناك، وكان من ابشع الظلم
هو العنف الاجتماعي أو الأسري الذي نسف معاني المودة والسكينة والمحبة
والرحمة داخل الأسرة الواحدة خلال ما أراد الله عز وجل:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل
بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
فألحق الأذى بالحياة الزوجية والأسرية وبخاصة الأطفال.
وصار هذا العنف الأسري ظاهرة بين سرية وعلنية ،
والعلني قليل أمام مالا يعلم وما يجري خفية تحت ستار العادات والتقاليد والأعراف
والقوانين وكل ذلك خلافا للتوجيه الإسلامي والتشريع الإلهي والنور الرباني والعقل المستنير الإنساني.
لقد صارت كثير من النساء والأطفال وقليل من الرجال يعيشون
أجواء من القهر والعنف والإرهاب الأسري الذي يمارس تحت جنح الظلام وبعيدا
عن أعين الناس وسمع وبصر ورعاية المسؤولين في المجتمع في كل من مواقعهم ...
والأدهى والأمر أن يمارس من أرباب هذه الأسر الذين استأمنهم الله تعالى
عليهم حماية ورعاية وعناية ومودة ورحمة وأمنا ...
وضاع الحال ابعد من ذلك حينما جنحت بعض القوانين والأنظمة في جوانب عديدة
عن العدل الإلهي... والفهم المنصف ...
ورحمة الإنسان لأخيه الإنسان بسبب هذا الفتور أو ذلك الاضطراب
أو هاتيك التجاهل في بعض الأنظمة والقوانين والقضاء لحقيقة رحمة الله
بالعباد وأمر الله بهذه الرحمة بينهم ... من هنا أصاب هذا الخسف
والظلم سكون هذه الأسر وعصف باستقرارها وزرع
فيها البغضاء ومشاعر الضياع وفقدان معنى الحياة .
لقد طمسوا ملامح ومعاني ابتسامة الحياة عن وجه المرأة المستضعفة
ووجه الطفل البريء وانشئوا كل تعابير اليأس من هذه الحياة
وتمنى الخروج منها والفرار عنها.
شكري وتقديري استاذ فهد
دمت ودام قلمك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|