الرضاعة الطبيعية في الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرضاعة الطبيعية في الشريعة
ثبت علمياً وطبياً أن الرضاعة الطبيعية ذات أهمية بالغة وفائدة كبيرة لصحة الطفل والأم المرضعة على حد سواء (بدنياً ونفسياً ووقائياً )
أولا : القرآن الكريم
قال الله تعالى
1. (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) (البقرة /233)
2. (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (الاحقاف / 15)
3. (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) (لقمان / 14)
4. (وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه) (القصص / 7)
ثانيا : الأحاديث النبوية الشريفة
1. قول صلى الله عليه وسلم : (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) رواه الشيخان
2. وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحرم من الرضاعة الا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام) صحيح الترمذي/1072.
3. وعن عبد الله بن مسعود قال: ( لا رضاعة إلا ما شد العظم وانبت اللحمَ) سنن أبي داود/1763. والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وقال أنشز العظمَ.
ثالثا: من أقوال الصحابة
من أقوال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه : (ما من لبن رضع به الصبي اعظم بركة عليه من لبن امه) نهج البلاغة ج/5 ص/121
ومن اقواله أيضا انه قال: " تخيروا للرضاع كما تتخيروا للنكاح فان الرضاع يغير الطباع " المستدرك ج/2 ص/196
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة ابو عادل العدواني ; 13-06-2012 الساعة 11:33 AM.
|