[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أخي أحمد شريم :
اولا: أحسن الله عزاك في والدك وأسأل الله أن يتغمده بالجنة :
ثانيا : لا ينبغي لصديق أن يخبرك بفاجعة مثل هذه خصوصا موت أحد الأقارب والأخبار الغير سارة ينبغي على افنسان تجنب الإخبار يها مباشرة لأنها تحدث صدمة عنيفة وقد تؤدي إلى الوفاة أو إلى شلل نصفي أو كلي لأن ردت الفعل العصبية لدى الإنسان لا تتحمل هول الفاجعة فكل شيئ يتخلبط عند الإنسان القلب والدماغ فكل جزء من هذه الأجزاء أو الأعضاء الرئيسة تستجيب بعنف فلا يتم التنسيق بينهما فالضغط يرتفع والأعصاب تنهار وهناك عولمل أخر وربما هنام أعراض مرضية تساهم في تفاقم المشكلة فحرام ثم حرام أن يباغت الإنسان أخاة الإنسان بخبر غير سار كهذا .
وإذا كان ذلك من باب التشفي فالدور آت إليه لا محالة ليذوق مرارة الحزن على مفارقة الحبيب .
أما كيف يبلغ فهناك طرق كثيرة ممكن يجب سالفة محورها الموت والقدر حتى يصل إلى تهيئة ذلك الشخص نفسيا ويكون قريب منه حتى لا يتصرف خطأ من وقع ما حدث وإن كنت لا تجيد ذلك الأسلوب المتقن والمتعقل فأترك المهمة لغيرك .
دمت في رعاية الله وحفظه .