المرأه عندهم... والمرأه عندنا
السلام عليكم
الدعوه الى تحرير المرأه
فىالدول العربيه خاصه
والدول الاسلاميه عامه
قديمه جدا ولكنه تعود من وقت لأخر
كما نعلم جيدا ان المرأه العربيه خاصه والمسلمه عامه
فى العين والقلب
المرأه قلب الأمه
ولأنها قلب الأمه
فهم يعملون الأن على
تمزيق قلب الأمه العربيه والاسلاميه
بتشجيع المرأه على حريه التبرج والسفور
وأن تصبح غانيه لألف رجل
وأن تفقد العفه والحياء
التى تميزها عن غيرها
وسوف اعرض عليكم نبذه مختصره
عن المرأه عند الغرب
والمرأه عندنا فى الاسلام
أولا المرأه عندالغرب
****************
فى القرن الخامس الميلادى
قرر مجمع باكون
أن المرأه خاليه من الروح الناجيه التى تنجيها من جهنم
*****************************
وقبل أن اتحدث اعطيكم
نبذه سريعه عن تلك المجامع
هى مجامع نصرانيه تزيد عن عشرون مجمعا
بدات عام 325 ميلاديه
وكان أخرها المجمع الذى أنعقد فى
الفاتيكان عام 1964
والذى تمخض عن تبرئه اليهود من دم المسيح عليه السلام
فى المجمع الأول
ألهوا عيسى عليه السلام
وفى المجمع الثانى
ألهوا الروح القدس
وفى المجمع الثالث
ألهوا السيده مريم عليها السلام
وفى المجمع الثانى عشر
منحوا الكنيسه حق الغفران والحرمان
ومنح هذا الحق لمن تشاء من القساوسه ورجال الدين
وفىالمجمع العشرين
رروا عصمه البابا
الإقرار بعصمته يعطيه حق النسخ والتشريع
*********************************
نعود الى موضوعنا مره أخرى
فى أحد مجامعهم
قرروا بأن المرأه حيوان نجس
يجب الإبتعاد عنه وأنه لا روح لها ولا خلود
لا تلقن مبادئ الدين
لأنها لا تُقبل عبادتها
ولا تدخل الجنه او الملكوت
ولكن يجب عليها الخدمه
وأن يُكمم فمها كالبعير
أو كالكلب العقور
(أعزكم الله)
لمنعها من الضحك والكلام
لأنها احبوله الشيطان
*************************************
وفى بريطانيا
كان شائعا حتى نهايه القرن العاشر
قانون يعطى الزوج الحق فى بيع زوجته وإعارتها
بل وقتلها اذا اصيبت بمرض عضال
وفى القرن السادس عشر
تشكل مجلس لتعذيب النساء المتهمات بالسحر
بدون دليل وقد احرق الألآف منهن أحياء
وكانوا يصبون الزيت المغلى عليهن لمجرد التسليه
***********************************
وإليكم طائفه من اقوالهم فى المرأه
أفضل الإجتماع بالشيطان على الإجتماع بالمرأه
المرأه باب جهنم وطريق الفساد
وأبره العقرب وحليفه الشيطان
وأن الكائن البشرى والمرأه
يبدوان نقيضين عنيدين
(البابا اينوسنسيوس الثامن)
**********************************
اذا رأيتم امراه
فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشريا
بل ولا كائنا وحشيا
وأنما الذى ترونه هو الشيطان بذاته
والذى تسمعونه هو صفير الثعبان
(من وصايا سان بول افانتير لتلاميذه)
*********************************
المرأه
خلقت لكى تخضع للرجل
بل لكى تحمل ظلمه
(اعترافات جان جاك روسو)
*********************************
المرأه
حيوان يجب ان يضربه الرجل
ويطعمه ويسجنه
(شوبنهاور)
********************************
لايوجد رجل فكر فى المرأه ثم أحترمها
فهو إما يحتقرها
وإما أنه لم يفكرفيها بصوره جديه
(اوتو فينجر)
********************************
المرأه
إله للإبتسام تمثال حى لغباء
(لآمنيه)
********************************
وهكذا
لم يشفع الدين عند الغرب أنذاك
للمرأه ويدافع عنها وعن حقوقها
حتى لم يكن بالقانون مايلزم
أقرباء المرأه بحمايتها ورعايتها
حتى فى سن الشيخوخه
أو عند الاصابه بمرض عضال
********************************
أما المرأه بعد مجيء الاسلام
******************************
لقد كانت البنت
توأد فى الجاهليه
فحرم الإسلام ذلك وأعتبر الوأد جريمه
يستحق من يرتكبها القصاص
وكانت المرأه
فى الجاهليه محرومه من الميراث
فقرر لها الإسلام حقا معلوما منه
وكانت المرأه
محرومه من التصرف فىأموالها
فأباح لها الإسلام ذلك ومنحها حق التصرف
وكانت المرأه
تورث بعد موت وفاه الرجل
كما يورث متاعه فحرم الإسلام ذلك
وكان يحق للرجل أن يتزوج بمن يشاء
فحرم الإسلام عليه الجمع بين اكثر من اربع
وأشترط فى التعدد العدل
أوجب على الرجل حمايتها ورعايتها
والإنفاق عليها وجعل هذا الحق واجبا
على الأقرب فالأقرب من الذكور من أسرتها
فى حاله الترمل كل ذلك حفاظا
على كرامتها وتعظيما لشأنها
بل جعل الله عقاب
قاذفها ثمانين جلده
وحرم النظر إليها
من غير محارمها
تكريما وصيانه لشرفها
وأعتبر تكريم الرجل لزوجته
دليلا على الأصاله
وجعل بر أولادها بها
من المقربات والعبادات
بل جعل الجنه تحت أقدامها
*******************************
الجنه تحت أقدام الأمهات
هل هناك تكريم أكثر من ذلك للمرأه؟
هل بعد ذلك تستمعن الى دعوات الباطل
التى تنادى بالمساوه بين الرجل والمرأه؟
لقد تنالت المرأه فى الإسلام أكثر من المساواه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|