[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أعتقد من ألأفضل التغيير الجذري الديمغرافي في محافظة القطيف بشكل عام والعوامية بشكل خاص وهناك طرق لتذويب ذلك المجتمع المنغلق على نفسه بآخر سني يتغلغل داخله وتمنح الأراضي هناك لسنة ويمنحون الشيعة أراضي متفرقة في مناطق سنية حتى يكون هناك دمج لتفكيك اواصر اللحمة والعنصرية ومن هناك الإنتقال إلى تفكيك المذهب الشيعي وعزلهم عن المحيط الخارجي والعمايم السوداء وولاة الفقيه التي دمرت الأمة الإسلامية وشقة صفوفها .
هم لا يزالون يحتفلون بموت أمير أو شيخ سني وهذا ما دابوا عليه منذو زمن بعيد والآن ربما شوكتهم قويت بعض الشيء بمساندة قوى شيعية أخرى خارجية في إيران وسوريا ولبنان وعلينا أن نعد العدة لمفاجاءات ليست سارة وأن لا نكتفي بالدعاء والبكاء داخل المساجد لأنها وحدها لن تنفع في ظل وجود قوة ذاتيه نستطيع الدفاع عن معتقداتنا وبلدنا وقيادتنا الرشيدة ,, لكن أحيانا نحن نركض وراء عواطفنا (أهل الميت صبروا والمعزية كفروا ) أمير الشرقية الله يحفظه محتفظ بعلاقة خاصة مع أعيانهم ونحن علينا الشجب والإستنكار وشق الجيوب المشكى على الله .
دمت بود .