رد: ّ فيصل العزة الكبرياء الهيبة ّّ
أختي الفاضلة وملكة المنتدى ( ملاك زهران )
احييك واشكرك على إبرازك هذه الشخصية التاريخية والتي لن ولم تلد أم تنتمي للدول العربية مثيل له لا من حيث القوة والصلابة ومنازلة ومناكفة العدو وإشغاله بل وإزعاجه ,, رجل يتحمل المسئولية التاريخية تجاه شعبه وامته العربية والإسلامية .
الصهيوني الذي كان جالسا على يمينه أصله يهودي متعصب وأسمه ( هنيري كيسنجر ) وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ( نيكسون )وللأسف باقي حيا مع صاحبه شارون .
كان سياسيا بارعا ومرواغ ومفاوض عنيد لصالح الكيان الصهيوني ,, فيحينما أوجدوا الإسرائليين ثغرة ((الدفرسوار )) في حرب أكتوبر وحاصرالجيش الإسرائلي الجيش المصري الثاني حيث أكتشفت تلك الثغرة بواسطة الأقمار الإصطناعية الأمريكية وطائرات الإستكشاف من طراز إس آر 171 التي تطير على علو شاهق وتصور والتزم السوفيت الصمت حيال ذلك مع أنه كان يفترض انهم في الميدان كما هو الحال الآن مع بشار العلوي المجوسي وهنا تبين لنا إزدواجية المعايير والنفاق السياسي فلم نضع أيادينا في أيادي أمينه بل من اجل مصالح تخدمهم هم وليس نحن .
هنا نشأ خلاف بين أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي رحمة الله عليه كان حينها رئيس هيئة أركان القوات المسلحة ومهندس عبور القناة لأنه أقترح على الرئيس تدمير الثغرة بما فيها من الجيشين وستنهزم إسرائيل لكنه عاكس القادة الميدانيين وقبل الصلح وإنسحاب القوات وهذه كانت نكسة لمصر وللعالم العربي لأنه استبد بالقرارات وأنفرد بالصلح مع إسرائيل وأمم التصنيع الحربي الذي تمونه دول الخليج وبعض الدول العربية ولهف فلوسها دون ان يستفيد منها العرب .
أختي الفاضلة :
حينما أغتيل الملك فيصل رحمة الله عليه وأموات المسلمين :
إجريى لقاء صحفي متلفز مع وزير الخارجية الأمريكي ( هنري كيسنجر ) وقال أنا بكيت مرتين الأولى حينما تركني في مطار الرياض ست ساعات كنت أرغب في مقابلته لأني مكلف من الرئيس الأمريكي بمقابلة الملك فيصل بشأن وقف الحرب وكان الملك فيصل رحمه الله يستعد للسكنى خارج مدينة الرياض وعندما أستقر قال جيبوا لي هنري كيسنجر وبدأ الوزير والملك في مكلن لا يليق بالملوك فقال له كيف تسكن في بيت شعر وأنت ملك أكبر دولة مصدرة للبترول فقال نحن نعيش على التمر واللبن ولا نحتاج للتقنية حقتكم والبترول لغمت الآبار وكل بئر عليه نفر من الناس ينتظرون الأوامر وسنحرقها قبل وصولكم لتحتلوها وأنتم الخاسرون .
المرة الثانية قال الوزير هنري كيسنجر نعم بكيت لموت الملك فيصل لأنه خصم عنيد ورجل فرض عليه الإحترام فهل بعد هذا كلام
أم مطلوب أن نسلم زمام الأمور للغرب حتى يحمون الكراسي ويدمورن الأوطان والشعوب لا أعتقد ذلك .
موضوعك شيق وأرغب في ترك ما تبقى من تعليق للأخوة الكرام حينما يمرون من هنا .
دمتي في حفظ الله ورعايته .
التعديل الأخير تم بواسطة ابو احمد العدواني ; 20-06-2012 الساعة 11:23 AM.
|