25-06-2012, 07:50 AM
|
#2
|
مراقب عام
|
للتوضيح :- بخصوص وفاة الممثل يوسف داوود
[frame="8 80"] السلام عليكم ...
قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) [النساء:47]
و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب):
السؤال:
هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟
الجواب:
فالذي مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له، لا تارك الصلاة ولا عابد القبور ولا اليهودي ولا النصراني ولا الشيوعي ولا القادياني ولا أشباههم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام.
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }.
(113) سورة التوبة.
بهذه المقدمة أحببت أن اوضح للجميع وخصوصاً المشرف بالموضوع الذي كتبته يوم أمس وهو خبر وفاة الممثل يوسف داوود وأوضحت فيه قصداً إقامة صلاة الجنازة في الكنيسة المرقسية, وكان الهدف للتوضيح بأن هذا الممثل نصراني وليس مٌسلم وحتى لا يطلع علينا شخص ويترحم عليه.
لذا وجب التنوية للإحاطة ليس إلا وحتى لا يفهم الخبر خطأ ....
والله من وراء القصد... [/frame]
الاثنين 5 شعبان 1433
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|