[ملاذ الفرح]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      إبداع يتلوه إبداع من كاتبتنا وملكة الكلمة والكاميرا ( ملاذ الفرح ) حقيقة أقف عاجز عن الكلام وقلمي أيضا يضل عاجز عن الكتابة حينما اشاهد مواضيع قيمة بهذه الفائدة العظيمة والجراءة والمتجرد من عبارات التكلف . إبنتي الفاضلة : ( ملاذ الفرح ) نحن بشر نخضع لمتغيرات الحياة وظروف الزمن من افراح واتراح فلا يستطيع أحدنا أن يغير في قنون الطبيعة وإلا إذن لماذا كان البكاء ونقيضة الضحك لكل منهما سببه ومن أجلهما تسكب العينان دمع أحدهما ( مالح ) والثاني في حالة الفرح ( حلو ) مع أن مخرجهما ووعائهما واحد . فلنا في نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم أسوة حسنه فعندما توفي إبنه ( إبراهيم ) قال إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونين وعندما كان على فراش الموت بكت إبنته فاطمة الزهراء فهمس في ذنها حيث قال أنتي أول من سيلحق بي من أهلي فضحكت وحتى الدمع تغير طعمه . هذه مشاعر واحاسيس إحيانا يقف الدين والطب حائرا في تفسير هذه الأمور لأنها جزء من طبيعة الإنسان حينما خلقه الله وبث في الروح إذن لا يستطيع أحدنا أن يتحكم في مشاعره وعواطفة حينما يمر بمراحل الأتراح أي الأحزان والأفراح . الأقلام لمن حباه الله بهذه النعمة والثقافة هي تعبر عن ما في داخل الإنسان فتارة بالتلميح وتارة أخرى بالتصريح شريحة من المقربين ربما يفهموا تلك الرسالة وشريحة أخرى خارج نطاق الأسرة لا يفهمون معانات ذلك الشخص لأنها أساسا تخصه وليس بالضرورة أن يفهمها الجميع . صحيح أن يفترض فينا أن نضع الله أولا وثبل كل شيء امام أعيننا لكنه لن يمنع سقوط الدمع من إبن آدم حينما يفقد عزيز عليه مهما كان حبه لله لأن هذه هي طبيعة وفطرة فطرها الله في عبادة وإلا كنا كالبهائم مع أن بعضها يبكي بأمر من الله . دمتي في حفظ الله ورعايته .

أشكرك على هذا الرد القيم والمتآلق دائماآآ ..
كلآمك صحيح ومفيد .

شرفتني هذه الكلمات بمعآنيها وشرفني توآجدك بصفحتي ..

لآهنت على هذه الإطلاله المميزه ..

يعطيك العآفيه .