يقول ابن عثيمن رحمه الله من منكرات الوليمة
أولاً : دعوة الأغنياء وذوي الجاه وترك الفقراء
وهذا لا يجوز لقوله "صلَّى الله عليه وسلَّم"
(( شرُّ الطعام الوليمة يُدعى إليها الأغنياء ويُمنعها المساكين، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله))
(رواه مسلم)
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تُصاحب إلَّا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي))
رواه أبو داود، وإسناده صحيح
ثانياً: الإسراف والتبذير مع ما يصحبه من مباهاة:
ولقد ذمَّ الله الإسراف في اثنتين وعشرين آية من القرآن، وعاب فاعله
قال تعالى: ((وَالّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً))
(الفرقان:67)
وقال عز وجل : (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ))
(الأعراف:31)
شكري وتقديري