قال تعالى : "خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً " (21 الروم)
وقال :"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" (19النساء )
وهذا يشمل المعاشرة القولية والفعلية بالمعروف من الصحبة الجميلة والأسباب الجالبة للمودة والرحمة ،
وكف الأذى وبذل الإحسان ، وحُسن المعاملة والنفقة والكسوة .
قال تعالى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النـِّسَآءِ " (34 النساء)
ومعنى قوامون عليهن: أي إلزامهن بحقوق الله تعالى من المحافظة على الفرائض والحجاب الشرعي وكفهن عن المفاسد ،
والإنفاق عليهن وكسوتهن وتأمين المسكن بما جعل الله لهم من خصائص ؛ فالقوامة حقٌ لك ولكنها مسئولية وأمانة عليك.
قال صلى الله عليه وسلم: { استوصوا بالنساء خيراً } رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:{ رفقا ًبالقوارير} رواه ابن ماجه
شبه صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير لأن القوارير ناعمة وشفافة وسهلة الكسر وتستطيع إصلاحها إذا إنخدشت وتخسرها إذا انكسرت ؛
وأمر بمعاماتهم بالرفق واللين .
وقال تعالى { خيرُكُمْ خيركمْ لأهلِه وأنا خيرُكمْ لأهلي }الترمذي.
لكل من يبحث عن الخيرية ؛ فإن لكم في رسول الله أسوة ٌ حسنة واعلم أن الله استرعاك هذه الأمانة وأنك مسئول ومسترعى عليها
شكري وتقديري