عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-01-2008, 01:45 PM
الصورة الرمزية عبدالخالق الزهراني
عبدالخالق الزهراني عبدالخالق الزهراني غير متواجد حالياً

شاعر
 






عبدالخالق الزهراني is on a distinguished road
افتراضي ***((( أغنيةُ الحُبّ الأخيرة)))***

[frame="13 80"]الحبّ في عينيّ أحلام الطفولةِ والتشتُّتِ

والحكايات التي نُسِجتْ بكفِّ الليل في ضوءٍ الحبيبة للقمرْ

الحبُّ عندي قُبلةٌ حرّى تنافِسُ طيفَ حُلمٍ لا يملّ من السفرْ

الحبّ إشعاعٌ يجيءُ من السماءِ السابِعه

والروحُ خلف ظِلالهِ

كالشمسِ

ترنو للجمالِ الساحرِ الأخّاذِ تبدو ساطِعه

أو تابِعه

أو خاشِعه

الحبّ أغنيةُ التوحُّدِ والتفرّدِ والتمرّدِ من عيونِ الشامتين ,,,

الحبُّ كالجسدِ المزمّلِ بالطهارةِ والبراءةِ لا يُرى أبداً حزينْ

وهو الهروبُ من التوجّسِ لليقينْ

الحبّ نرجِسةٌ تغازِلُ في جِنانِ الخُُلدِ ضوءاً من بعيدْ

يسعى إليها الحالِمونَ بحيرةٍ والطامحونَ بقوّةٍ

وأولو الكياسةِ والرئاسةِ والسياسةِ

كلّهمْ للحبِّ كالخدمِ العبيدْ


الحبُّ أعظمُ من حروفٍ قالها للنّاسِ شاعِرْ

الحبُّ آياتُ الجلالِ


مرتّلاتٌ في الوجودِ تلفّ أسرار المشاعِرْ


والمؤمنون بها تساموا عن ترابِ الأرضِ وارتفعوا إلى حيثُ الثريا

ماارتضتْ أرواحُهُمْ حبس المقابِرْ


الحبّ كالماء الذي تسقيهِ غيماتُ السماءْ

والنّاسُ بعضهم ظماءْ

وبعضُهُمْ لا يرتوي إلاّ إذا شرِبَ الهواءْ

وبعضُهُمْ كالرملِ لا يرويهِ شيءٌ من مطرْ

أو كالغُثاءِ وهل سيروي الغيثُ قوماً كالغُثاءْ


الكونُ يفنى والزّمانُ وليس يفنى في الوجودْ

الحبّ باقٍ لا يحدُّ بقاءهُ أبداً حدودْ



وهو البلابِلُ في بساتين الحياةِ

مُراقِصاً

ومُداعِباً ورق الورودْ


الحبُّ لا يرضى التقيُّدَ بالقيودْ


حرٌّ يغني للحياةِ بصوتِهِ العذبِ الجميلْ

وقلوبُنا من سحرِهِ أبداً تميلْ

هاتوا قلوباً لا يحرِّكُها الهوى

وخذوا غنائي


والبكاءَ



ودمعةً سُكِبتْ على طللِ الجوى !!!
[/frame]
رد مع اقتباس