يقول الشاعر : مصطفى قاسم عباس:
هذا أبي
لم تكتبِ الشّـــــعرَ يوماً ما أو الأدبــــا وما ســــــــــهرتَ الليالـــــــــي تقرأُ الكُتُبا
ولم تكنْ من ذوي الأمــــوال تجمعُهــا. لــــــم تكنِـــــزِ الدّرَّ والياقـــوتَ والذهبـــــا
لكــــــــنْ كنزتَ لنا مجداً نعيــــشُ بـــه فنحمدُ اللهَ مَن للخيــــــــــــر قد وَهبـــــــــا
اخي ابوعبدالعزيز
عندما نقرأ هذه الأبيات الثلاث الأول .
نقول أن المرحوم بإذن الله لم يمت عندما خلّف بعده من أمثالك القادرين على مساندة
الناس من الأقربون أو مِن من لاتعرفهم وقد أمضيت أنت ايام عمرك في بني عدوان
على جميع المستويات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والمناسبات وغيرها
تقوم على قدم وساق لتلبّي رغبة من أستند عليك ولجأ لك فهذا نهج والدكم رحمه الله
الذي كنز لكم المجد لتعيشون به.
وعندما نذهب الى محافظة الطائف فهناك أسدُ يحمي من يلجأ اليه ويقوم بمساعدته
فـــ كل عدواني يمر بظايقة أمنية أو غيرها فــــ أحمد المرشد ونعم الرجل الذي يود
أن كل عدواني يقدِمُ اليه ليسانده ويقوم معه أينما كان.
-أضحــــى فؤاديَ سِـــفراً ضَـمَّ قافيتي ودمعُ عينـــي على الأوراق قد سُـــــــــكِبـا
ســـأنظم الشـــــــعرَ عِرفاناً بفضلك يـا مَن عشـْـــــــتَ دهرَك تجني الهمَّ والنّصَــبا
سأنظم الشــــــــــعر مدحاً فيكَ منطلِـقاً يجاوز البدرَ والأفــــــــــلاكَ والشـــــــهُبـا
إن غاضَ حِبري بأرض الشّعر,والهفي! ما غاض نبعُ الوفا في القلب أو نضبــــــــا
قالوا : تغالي فمَن تعني بشـــــعرك ذا؟ فقلت : أعنـــــــــي أبــي ,أنْعِــــــمْ بذاك أبا
كم سابقَ الفجرَ يسعى في الصباح ولا يعودُ إلا وضوءُ الشــــــمــــــس قد حُجبـــا
هذا والدكم رحمه الله مُحب للخير والصلاح وابتسامة لاتفارق محياه
وأتذكر أنه كان صديقاً عزيزاً للمرحوم بإذن الله
الشيخ عوضه بن عبيدي فـــ كانا يجلسان معاً ويأخذان من راي بعضهما
وقد كان والدكم يرحمه الله يسألني كثيرا عن المرحوم ابن عبيدي والعكس في ذلك.
رحم الله اموات المسلمين
ومادام ابوعبدالعزيز وأبوحسام على قيد الحياة اطال الله في عمرهما فالخيرموجود
والصلاح موجود والبسمة موجودة بيننا.
شاكراعلامك