[frame="7 80"]
الشخصية المزدوجة :
أن يظهر الإنسان الذوق والأدب في بعض الحالات، ثم السب والشتم والتطاول على الآخرين في حالات أخرى،
ربما يكون الإنسان أيضًا حسن المزاج منشرحا في بعض الحالات، وفي مواقف أخرى يكون مكتئبًا ولا يستطيع أن يتفاعل إيجابيًا مع الآخرين
بعض هذه الشخصيات يكون هستيرياً جدّاً كيف ؟
يريد أن يثبت وجوده ويشد انتباه الآخرين إليه، هذا جزء في هذه الشخصية،
ويكون في بعض الأحيان يحاول أن يثبت نفسه ولكن بطريقة أخرى، وهي بالصراخ ورفع الصوت واللجوء إلى العنف والتحايل
من سلبيات هذه الشخصية
صعوبة الثقة بها والتعامل معها
وهذه الشخصية تكون أيضًا غير مرتاحة وقلقة
يعانون من الاكتئاب، وربما يلجأ البعض لمحاولة الانتحار
ويوجد الكثير منهم في ساحات الجريمة والشرطة والمحاكم.
صفات الشخصية المزدوجة لـ ( اسماعيل رفندي )
1- الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
2- تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
3- تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
4- تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
5- تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
6- تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
7- النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
8- في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
9- التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
10- مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
خلاصة القول :
الشخصية المزدوجة هي شخصية منافقة مريضة نفسية والعياذ بالله
[/frame]