[شمس عصرا]

الأخ الكريم عبدالله..
لاشك أن مزاج الانسان لايكون على وتيرة واحده,
فاحيانا تجد الانسان منشرحا سعيدا,واحايين اخرى تجده مغتما كئيبا
وتارة تراه سمحا لينا,وتارة قاسيا عنيدا
هذا هو الانسان وهذه نفسيته التي تخضع للضغوطات المحيطه
وهذا الامر طبيعي,ولامناص للنفس الانسانيه من التأثر بمايحيطها

ولكن وان اختلف مزاج الانسان فهناك امور مبدئيه يجب ان لاتتغير ولاتختلف نظرة الانسان لها مهما حدث
فالوقوف مع الحق ومناصرة المظلوم وقول اخطأت لمن أساء وأصبت لمن احسن
هي أمور مبدأيه لاتتغير بتغير مزاج الانسان صاحب الخلق والضمير

وأما الانسان الانتهازي المتسلق الذي بلا مبادئ فستكون مصلحته هي الفيصل ومزجه هو الميزان