اولا بمناسبة العيد يوم غد الاحد 1 شوال 1433
فكل عام وانتم بخير
اما بالنسبة لموضوع : الشغالات
فبحكم خبرتي في هذا المجال فان الشغالة ضرورية في المنزل
وهي من ضرورات الحياة
فايام زمان كان عندنا العبيد وما يسمى بالجيران
فالعبيد تم تحربرهم والحمد لله وديننا يحث على عتق الرقبة
اما الجيران فهم عوائل كانت تسكن لدينا ايام الزراعة ويغادرون في شتاء الصيف
فلذلك تجد الشغالات جزء من المنظومة اليومية لاعمال الزراعة والانتاج الحيواني
واليوم والحمد لله توظفوا الحريم وصاروا معلمات وماعاد فيه بلاد ولاحطب ولا علف ولا قرب الماء على الظهر
فلم يعد هناك عبيد ولم يعد هناك جيران ولم ينزل المطر وتمتلي الابار ولم يعد هناك زراعة ولا بقر ولا ثيران ولاغنم
فتحول المجتمع الى مجتمع مدني يعيش في غرف مغلقة ولايفتحها الا اجهزة التقنية
فانتفخت الاجساد وزادت السمنة وكثر الكسل وقل العمل
فتم الاستقدام للشغالات
او الاستعاظة عنهن بشغالات من حي الروابي في جده من الحبشيات او الهاربات الانونيسيات
وهناك حل ولكنه جزيء
هو التعدد ولكن من يقدر على التعدد اليوم
فاذا كان الواحد يعجز في طلبات زوجة واحدة فكيف بطلبات زوجتين
يبغى لك تقعد في البقالة وتستقبل الرسائل على الجوال وترسل السواق بالبضاعة
وانت في السوق اقرب لك لتلبية الرغبات والاحتياجات
اقلكم مافيه الا حل واحد ولا استطيع كتابته اخاف يجي واحد مطفي النور ويجيب العيد .
فديتوووكم