يالله حيهم اخوانيه الطيبين
في هذا اليوم وتمام الساعه الثاله عصرا وبوجود احد النشاما جلسنا في مكان
في احد ربوع بلادي واحذنا علم واعطينا علم وذهبنا للديره وما تتعرض له من عج وعجاج في هذه الأونه
والذي كان يسمى قديماً السبار وكان ياتي لفترات محدوده وبسيطه وسرعان ما يتلاشئ
ويزول
الا انه في هذه السنين قدضرب بقوه وبشكل مخيف واصبحت الرؤيه تنعدم في بعض
المناطق ويحدث الاختناق في مناطق اخرى ويعود المصطاف والزائر من حيث اتى وهذا في الكثير من مناطق الجنوب
وخاصه من تكون اطلالتها بالقرب من جبال السروات. وهنا تذكرت اختيه نسيم السروات
الله يجعلها بصحه وعافيه
وسالني صاحبي عن الاسباب قلت له الله اعلم والعلم عنده وهو مسبب الاسباب
ولكن يقال ياصاحبي بأنه كان هناك نبته وشجره تدعى الكينه او الاينه مسطحة الشكل ومنبسطه تنمو على الساحل الغربي بأكمله وتغطيه تماماً ببساطن هايل يمتد مئات الكيلو مترات ولكن بسبب قلة الامطار ذهبت وتلاشت وحدث التصحر وانكشف ضهر الساحل وبمجرد هبوب الرياح
يضهر لنا العج نحن في السراه بينما الرياح تتعاطف مع الاخوة الكرام اهل الضيافه والمروئه
والشيمه قديماً وحديثاً اهل تهامه ولهم مني كل محبه واجلال واحترام
رد علي صاحبي قال انت خبل ولا تفهم ولا عندك سالفه.. ياخبل العج يعبر البحر وياتينا من افريقيا
هنا قطعت حديثه وبشكل استفزازي وقلت ليه من زمان ماكان ياتي ..... زعل ورد علي بغضب قال يامخبول
زمان كانت الانفس طيبه بطيب المكان ومن في المكان والحال افضل من الحال وعودة الحال من المحال
قلت اهجد شوي وش قصدك يالشايب الاحرش
يعني علينا غضب.... قال نعم نعم نعم قلت هات دليلك
وشكلي احرجته ولنضريته قد بهته قال قم قم قم اندلت عضامك قلت تكفى اجلس ياعم انت الصح
دخيلك اجلس قال دخلو مع اذنك حل عني يابو الادله
وانتها الحوار
ومعه انتها مقالي وايضاً انتها كل ما جاء فيه
في وداعة الله
د ش خ م صوت الارض