|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنص الآية هو: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}، قال السعدي: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة. انتهى.
وقال الجزائري: يخبر تعالى عن سنة من سننه في خلقه ماضية فيهم، وهي أنه تعالى لا يزيل نعمة أنعم بها على قوم من عافية وأمن ورخاء بسبب إيمانهم وصالح أعمالهم حتى يغيروا ما بأنفسهم من طهارة وصفاء بسبب ارتكابهم للذنوب وغشيانهم للمعاصي نتيجة الإعراض عن كتاب الله وإهمال شرعه وتعطيل حدوده والانغماس في الشهوات والضرب في سبيل الضلالات. انتهى.
بارك الله فيك ونفع بك
تقبل تحياتي وشكري
|
|
 |
|
 |
|
اهلاً وسهلاً ومرحباً بك اخيه الكريم البارود والبيردان
الدخول والمداخله كانت بغايه من الجمال وتتمشى مع الطرح وتسايره لا وبل دخلت
في اعماقه وكشفت ربما والله العالم اسبابه ولا نقطع في ذلك والله وحده اعلم ويتوجب علينا اخيه الغالي
مثلما اشرت وذكرت واستدليت بالايات الكريمه ان نراقب الله ونعود اليه ونكون في حالة توبه
دائمه لكي نامن عقابه في الدنيا وحسابه في الاخره
وافر حبي وامتناني لك