بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
(فضل صيام 6 من شوال)
حثنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى إتباع رمضان بست من شوال وفي ذلك من الخير للمؤمن ما يعادل صوم الدهر وقال صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "
ومن جميل ما قيل في صوم ست من شوال
أن صيامها فيه دليل على قبول رمضان , فإن الله إذا قبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده
أن صيامها إنما هو شكر لله على إعانته صوم رمضان ,
و الرجاء أن يكون قد غُفر له ما تقدم من ذنبه فصيام هذه الأيام حمداً و شكراً لله على تلك النعمة العظيمة
في الحديث : " إن الحسنة بعشر أمثالها " وبتطبيق هذا الحديث :
نجد أن صيام رمضان يعدل عشرة شهور , وصيام ستة من شوال تعدل ستين يوماً , أي شهرين , فتم بذلك العام كله صياماًوفي استدامة الصوم في شوال تأكيد للثبات على العمل الصالح , ودليل على صدق العزيمة ,وقبول التوبة من الله مع رجاء قبولها من العبد ,.لأن إدامة ما كان يتقرب به إلى الله في رمضان دليل على ذلك برحمة منه ورضا