[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتآتـ      المسلم اذا دافع عن نفسه يعد ارهابيا والغير يستبيح دماء المسلمين ويسفك الدم دون مراعاة لحقوق الانسان عيانا بيانا وبمرءا من جميع الدول ومجلس الامن دون استنكار مايحدث !! هل تعلمون لماذا ؟ لانا رضينا ع انفسنا الذلة فأذلنا الله ندعي اننا مسلمون بينما افعالنا عكس ذلك الله عزوجل قال ( ان تنصروا الله ينصركم ) ونحن لم نمتثل لقوله تعالى اصبح نهم الدنيا كل همنا وكأننا مخلدون ابتعدنا عن قيم الدين والمنهج الصحيح وظهر منا الرويبضه وانحرفنا عن جادة الطريق القويم الامه الاسلاميه الان في اوج عجزها وهوانها لتخاذلها وتقاسها حتى في حل ابسط مشاكلها اعتمدنا ع الغرب في كل شي وجعلناهم مثال واحتذينا بحذوهم ولم ندرك معنى قوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وهاهم اعداء الدين ينقضون دعائم وعُرا الدين عروه عروه بايدي المسلمين لن تسترد الامه الاسلاميه قوتها وعزها الا برجوعها للإسلام الذي اعزنا الله به واتباع منهج الرسول عليه السلام بالطريقة الصحيحه دون غلو ولا تشدد ولا تراخي حينها نستطيع اعداد جيوش للجهاد قويه بدينها ومعتزه بقيمها ويحق لها التعزيز من الله بالنصر المؤزر لا تهيبها قوة الفرس ولا القوى العظمى التي معظم دولنا تدين لهم بالولاء والطاعه فاللهم اعز الاسلام والمسلمين ووحد كلمتهم وصفوفهم واذل اعداء الدين وشتت شملهم لك كل الشكر استاذ / سام وعودا حميدا ان شاء الله

هلا وغلا بالأخت الغالية ( شتآت )
احييك وارحب بإطلالتك الجميلة على متصفحي المتواضع.
حقيقة أنا في غاية السرور أن يكون تفكير أخواتنا وبناتنا أمثالك بهذه الصراحة والوضوح بعيدا كل البعد عن النفاق الإجتماعي الذي اصيب به البعض ,, فها أنتن تكسرن تلك القاعدة لتثبتن قدرتكن في وضع بصماتكن في الشؤون التي كان حصرا على الرجال الذين عجزوا على إظهار ما ينبغي إظهاره لتنوير العوام والمثقفين من الطبقات الأستقراطية .أنت سجلت بقلمك أروع تحليل وتشخيص لما يدور في وطننا العربي وذلك التخاذل الذي قادة من دهور الامة نظرا لخوفه على مركزه ومكانته الإجتماعية دون أن يعبأ بمصير بلده واصبحت الدول العربية في خطر محدق وتتهاوى كحجارة الديمنو
إعتقادا منهم أن هذه الهجمة ستقف عند حد معين فتكالب الغرب ضد الدولة العثمانية الإسلامية بعد الحرب العالمية الأولى وها نحن نواجه نفس اللعبة القذرة ولا زلنا نعلق آمالنا على عدو للإسلام بلاس معتدل .
دمت في حفظ الله ورعايته .