[Del piero]

الحسيني: الهجوم سيحسم مواجهة النصر والهلال
الزعيم يعاني مشكلة المحور.. والعالمي يفتقد كفاءة عبدربه

أكد مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الوطني عبداللطيف الحسيني أن مواجهات النصر والهلال تختلف تماماً عن أي مواجهات أخرى في الدوري السعودي، وتشكل دوماً عاملاً إيجابياً لكل فريق يعينه على تحقيق البطولات، أو يعيده لوضعه الطبيعي، مذكراً بأن الهلال بدأ بشكل سلبي قبل عدة مواسم مع تولي المدرب البرازيلي باكيتا مهمة الإشراف الفني عليه، لكنه بعد الفوز على النصر عاد وحقق خمس بطولات مع باكيتا، وكانت البداية الفعلية لعودة الهلال من خلال الفوز على النصر.
كما ذكر الحسيني أن النصر حقق عام 1413 المركز التاسع في الدوري، وبعدها في الموسم التالي عاد وحقق الدوري وتفوق على الهلال لأنه كان الأفضل من خلال العناصر المتوفرة فيه على عكس الهلال وحقق وقتها البطولات.
وأشار الحسيني إلى أن الهلال تفوق في آخر عشر مواسم بشكل شبه مطلق، وأصبح الأفضل لوجود عناصر مميزة فيه، على عكس النصر الذي لم يكن موفقاً في بعض الأسماء التي شاركت معه.
وبين الحسيني لـ"الوطن" أن الهلال يعاني في المناطق الدفاعية، ويشتكي عدم وجود المحور الدفاعي الذي كان يمتاز به الفريق في المواسم الماضية، وهذا ما كشف خط الظهر وأثر على الفريق وأخرجه بنتائج سلبية في معظم الجولات الماضية في الدوري، وقال "يعرف مدرب الهلال، الفرنسي انطوان كومبواري كيف يقرأ اللقاءات، وهذا ظهر من خلال الأشواط الثانية لمباريات الفريق، لكنه حتى الآن لم يحقق النتائج الإيجابية التي ينتظرها الهلاليون منه، وهو ينتهج طريقة لعب 4 / 4 /2، وهي طريقة قللت من قوة الوسط الهلالي، وحجمّت الاستفادة من وجود عناصره الجيدة وسط الميدان، حيث بات الفريق يهاجم بستة لاعبين في حال الهجمة لوجود رباعي وسط ذي أدوار هجومية بجانب وجود البرازيلي ويسلي وياسر القحطاني، وهذا يسبب بعض المشاكل لخط الدفاع الهلالي في حال الهجوم المرتد السريع من قبل الفريق المقابل، مع عامل البطء الذي يعاني منه خط الدفاع الهلالي، ووجود المساحات بين المدافعين، وفقدان الهلال لقوته في الوسط مع غياب الاستفادة من محمد الشلهوب وأحمد الفريدي ونواف العابد وعبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري".
وتابع "في المقابل، ينتهج النصر نفس أسلوب الهلال، لكنه يمتاز بالاستقرار الفني للموسم الثاني على التوالي، ومدربه يمتلك المعرفة التامة بعناصره الحالية، ولديه قدرة على توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح داخل المستطيل الأخضر، إضافة لاستفادته من المعسكر الخارجي الجيد للفريق في بداية الموسم في إسبانيا".
وأكمل "سيترك غياب المحترف المصري حسني عبد ربه تأثيراً كبيراً على النصر، حيث سيفتقد الفريق قائداً ميدانياً وصانع ألعاب مميز رغم أن النصر يملك صانع ألعاب جيدا من خلال الأرجنتيني مانسو، لكنه لا يساند الوسط في التغطية، وهذا سيؤثر على الفريق، خصوصاً مع وجود شايع شراحيلي وإبراهيم غالب في الوسط أمام وسط الهلال المتكامل الذي يجيد الدور الهجومي بشكل مميز".