[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساهر      الاسئلة المطروحة هي : 1- من يا ترى ,,أول دولة ستقدم يد العون لنا بعد الله حينما يصل أجيالنا إلى مرحلة ما بعد نفاد البترول ؟ 1- طبعاً وبكل فخر لن تقدم لنا أي دولة يد المساعده والدليل أن اغلب من كنا نصرف عليهم المليارات وتمديد أنابيب البترول وقفوا ضدنا في حرب الخليج.. 2- من المسئول ياترى عن هذا التقصير وعدم الأخذ به في الاعتبار هذه المعضلة ووضعها في سلم أولويات خدمة الأجيال القادمة ,,, الدولة أم المواطن القريب من دائرة صاحب القرار ؟ 2- بل هو المواطن المسؤول (الوزراء - وكبار المتنفذين) في تنفيذ جميع القرارات التي تصدرها الدوله ولكن هنالك خلل كبير من وجهة نظري في أختيار هؤلاء الوزراء وغيرهم. 3- إذا كان الطبقة المسئولة عن بيت مال المسلمين لا ترى هذا حق للأجيال القادمة فهل يحق لها الاستحواذ على كل شيء دون مراعاة الشعوب ؟ 3- بالطبع فهم أستحوذوا على كل شيء وادعوا ملكيته لهم بنفوذهم الا محدود وسلطتهم التي منحت لهم من الدوله. 4- هل هو تلكؤ أم استخفاف بمصير تلك الأجيال التي لم تلد بعد ؟ أم أن الحديث عنها لا يتم إلا قبل نضوب البترول بعامين فقط ؟ 4- بل هو اكل مال الغير الذي يعتبرونه هم بحق لهم دون غيرهم ، ونحن نعلم علم اليقين بأن الأغلبية منهم لالالالالالالالالاينتمون لهذا البلد أصلاً فكيف يفكرون في الأجيال القادمة فهذا محااااااااال منهم فهم لا يهتمون بالبناء للأجيال القادمه. نسال الله ان يبقيه لنا لأن العيش بدون البترول ومخرجات سيصبح محال مع الأزدياد البشري. فهم لم ولن يتحدثون عما لاعلاقة لهم فيه...!!!! 5- لماذا نصر على تغطية النقص من البترول للدول المستهلكة على حساب أجيالنا ؟ وماذا نجني منها ولو قدر لنا أن نكون مثلهم هل سيعاملونا بالمثل ؟؟ 5- يعتبرونها مساعدات والمشكلة ان هنالك اتفاقيات وقعتها الدول المنتجة والبعض منهم تورط في هذا الإتفاقيات التي أصبح من الصعب إلغائها. ولن نجني شيء ولو أصبحنا مثلهم ولم ينقذنا الله لمتنا من الجوع وأصبحنا مشردين في الصحراء وستفتك بنا الحروب والسرق والنهب فيما بيننا. اللهم لا تكلنا إلى من لا يخافك ولا يتقيك وأن لا تضحك الشامتين بنا وارحمنا وارحم أجيالنا من بعدنا ووفق ولاة أمرنا على الأخذ بما يرضي الله ثم هذه الأجيال . الف شكر

المشرف القدير والكاتب الكبير ( محمد الساهر ) ابا خالد
اشكرك على هذه والإجابة الشافية التي كنت ابحث عنها وشجاعتك الأدبية لم تمنعك من قول الحقيقة لأننا في زمن يمكت السكوت عن الحق كما كان في السلف الصالح لكل من حق في طرح رائه في ظل ما يحدث في عالمنا هذا من تناقضات وإزدواجية ونفاق سياسي وإجتماعي وعلينا أن نتخلص من هذه العقدة حتى يستطيع الاخر أن يقيس ذكاء الشعوب بذكاء من حوله الذين لا يهمهم مصلحة الشعب والأجيال القادمة .
لقد أجبت بجدارة وأنا أقف لك إحتراما وأرفع لك العقال يا ابا خالد أينما كنت .
دمت في حفظ الله ورعايته .