[حمـــودهـ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تتواصل اليوم مباريات دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد حيث يلتقي الاتحاد مع ضيفه
الطائي ، فيما يتواجه الجبلين في حائل مع الحزم ..


الاتحاد × الطائي

يستضيف الاتحاد في إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وعند الـ8.10 مساءً، ضيفه الطائي
في مباراة تكتسي أهمية خاصة للمضيف لأنه يراها طريقه الأمثل لمصالحة جماهيره المتوترة
بسبب فقدانه فرصة الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد أمام غريمه التقليدي الأهلي، ومن ثم
خسارته أمام الهلال، ما أكد تذبذب مستوياته التي لا تتناسب مع حجم الطموحات التي ترسمها
جماهيره عليه ..

ويبدو أن الاتحاد مصمم على أن يظفر بلقب هذه البطولة على الأقل ليعوض ما فاته من بطولات،
خصوصاً وأن القرعة خدمته أكثر من بقية الفرق، لأنه يخوض المباراة على أرضه وبين جمهوره ..

وسعى مدرب الاتحاد منذ عودة فريقه من الرياض بعد الخسارة أمام الهلال في تعويض الغيابات
القسرية التي يشهدها الفريق جراء إيقاف بعض نجومه، وإصابة البعض الآخر، حيث أصيب إبراهيم
السويد وحمزة إدريس إلى جانب أسامة المولد الذي بدأ يتعافى، كما أوقف البرازيلي فاجنر وحمد
العيسى وعبدالله حيدر وغيرهم، ولكن عودة قائد الفريق محمد نور إلى الفريق ربما تعطيه بعض
الطمأنينة وتضمن خلق التوليفة الملائمة لمواجهة فريق بحجم الطائي يلعب على المرتدات السريعة
المتقنة، على الرغم من تقديمه لمباراة أخيرة باهتة أمام النصر في الدوري انتهت بخسارته ( 2-0 ) ..

ويتوقع أن يغير مدرب الاتحاد طريقته الدفاعية التي اعتمدها أمام الهلال والأهلي وفشل عبرها
في تحقيق الفوز، حيث اعتمد على اللعب بمهاجم واحد، فربما يزج اليوم بمهاجمين على حساب الوسط ..


في المقابل سيعمد مدرب الطائي إلى إغلاق المنافذ الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة
للوصول إلى مرمى تيسير آل نتيف على أمل حسم المباراة لصالحه ..

المباراة في مجملها ووفق الحسابات النظرية تذهب لمصلحة الاتحاد عطفاً على العناصر الدولية والخبيرة
في مثل هذه المباريات التي يمتلكها، إضافة إلى عدم استقرار مستوى الطائي في مسابقة كأس دوري
خادم الحرمين الشريفين، لكن مباريات الكؤوس لا تخضع لمثل هذه المعايير، حيث سيسعى الطائي إلى
تسجيل مفاجأة، وتعميق الجراح الاتحادية، خصوصاً أنه يمتلك عدداً من اللاعبين البارزين أمثال صلاح
الدين عقال وفهد الغامدي، وهذا سيعطيه الفرصة لمفاجأة الاتحاد واستغلال ظروفه والعودة بورقة
التأهل إلى حائل ..


الجبلين × الحزم


وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل يلتقي الجبلين مع ضيفه الحزم في لقاء
غامض لاختلاف موقف الفريقين وأوضاعهما الفنية، حيث يدخل الجبلين اللقاء وهو يعاني تدهور أوضاعه
الفنية في الدرجة الأولى، وتردي نتائجه، وسيضاعف متاعب مدربه غياب عدد من لاعبيه عنه لأسباب
مختلفة، حيث يغيب للإيقاف بـ3 إنذارات مدافعاه فهد علاوي وعبدالله جزاع ولاعب وسطه أنور العنزي،
كما يفتقد لخدمات بندر السلحوب للإصابة والمهاجم علي الغازي المنقطع منذ مدة ..

ويعتمد مدرب الجبلين، التونسي سمير الخميري على سامي الحايطي وثامر الجويرة في خط الدفاع و
محمد حسن وسلطان البقعاوي في الوسط وهذا الأخير يقوم بدور صانع اللعب، إضافة لإجادته اللعب في
أكثر من مرة في حالة النقص وحاجة الفريق، كما سيلعب في المقدمة بالثنائي كامل موسى وحمدان
السبيعي صاحب المجهود الوافر ..

ويحاول الخميري اللعب بخطة متوازنة للسيطرة على منطقة المناورة وإيقاف مصادر قوة الحزم الذي يملك
عدداً من الأسماء البارزة رغم الغياب الكبير في صفوفه هو الآخر، مع فرض رقابة لصيقة على الثنائي حمد
أبو ربع وصابر حسين ..

وربما سعى مدرب الجبلين لمحاولة جر اللقاء للأشواط الإضافية وضربات الترجيح على أمل أن يكون اللقاء
تعويضاً لجماهيره التي صدمتها النتائج المتواضعة في الدرجة الأولى ..


أما الحزم فرغم غياب خمسة من لاعبيه المؤثرين يبقى من الفرق القوية التي لا تتأثر بالنقص لوجود البديل
الجاهز بنفس مستوى اللاعب الأساسي، والغائبون بالإيقاف هم قائد الفريق فهد السبيعي والمحور مرحوم
المرحوم وصانع ألعابه أحمد مناور وظهيرا الجنب فهد عداوي ونايف الشيباني، ويبرز في دفاعه ذياب
مجرشي والمحترف السنغالي كمارا، وفي الوسط بندر زايد والبرازيلي ايرلندو وعبدالله حويس، وفي المقدمة
الثنائي الخطر حمد أبو ربع وصابر حسين ويعتمد مدربه البرازيلي لولا على اللعب الجماعي وإرسال الكرات
للمهاجمين بأقصر الطرق لمهارتهما وقدرتهما على التسجيل، ويسعى أن تكون المباراة كإعداد للفريق و
تجهيز البديل لبقية مباريات الموسم في الدوري التي تعتبر الأهم بالنسبة له ..




حمـــــــودهـ