[ملاك زهران]

التأثير النفسي للطالب او الطالبة لة دور كبير فى تغيير سلوكة وتوجهه فحقيقة ان اغلب


االأحصائيات تؤكد ان اغلب الطلاب والطلبات ممن يوجد لهم مخالفات او انحرافات فى المدرسة ولهم ملفات سرية


اغلبهم يعاني من مشاكل اسرية فى الدرجة الاولى


منها هي مشكلة الطلاق وتفكك الاسرة


تؤثر تأثير سلبي على الابناء فالكثير منهم حينما يفقد والدة او والدتة بسبب الطلاق لايجد الاهتمام الكامل من الأسرة


فيؤثر ذالك علية سلبا مما يخلق لدية مشكلة نفسية تحول سلوكة الى السلوك اما العدواني او المنحرف ليخرج من الصدمة النفسية


خصوصا اذا كان فى سن المراهقة هنا المشكلة اكبر فهو يصارع حالتة ويصارح مجتمعة ويصارع وضعة النفسي دون موجة او مساعد لة


فينتج عن ذالك الصراع تدني فى المستوى وانحراف فى الفكر والسلوك وتتفاقم المشكلة هنا اكبر حينما يختلط بمجموعات


من اقرانة اصحاب سلوك سيء فيظيع بين الاربعة حينها يبدء يفكر في اختيار طريق واحد اما صراع المجتمع اوصراع حالتة او صراع اسرتة او اختيار رفقائة


وبكل تأكيد اغلب الحالات تتبع وتنقاد للرفقة وبهذا نرى اغلب المنحرفين اخلاقيا او سلوكيا مرتبطين برفقة شبية بهم


يتبعونهم ويطبقون كل تصرف يبدر منهم واعتقد ان دور المدرسة هنا ودور المرشد الطلابي كبير فى محاولة توجية السلوك


ولاكن هذا المنصب الاشرافي يحتاج الى متخصصين نفسيين فية حتى يتعاملون مع هذة الحالات وفق ماتقتضية ووفق عمل مدروس


وهذا ماتفتقد الية مدارسنا مع كل اسف اغلب المرشدين معلمين عاديين لايحسنون تفسير سلوك الطلاب ومراقبتة وتقويمة للطريق الصحيح


بل ان البعض منهم قد لايمتلك الاسلوب فى اقناع الطالب وتوجيهه وهذة مشكلة تختص بقطاع التعليم لابد من الاستعانة


بمن لديهم المؤهل النفسي للتقويم السلوك قدر المستطاع


وايضا مشكلة فقد الطالب لاحد والدية ونقص الرعاية والمتابعة له بسبب موت احدهما هذة المشكلة قريبة من مشكلة الطلاق ومن مشكلة الفقر
وهناك ايضا مشكلة نفسية تؤثر على مجموعة قليلة من اللطلاب


وهي المشكلة المادية ومشكلة الفقر فحينما يلتفت الطالب لمن جولة من اقرانة وهم يمتلكون المال ويمتلكون حاجيات لايمتلكها ولايستطيع توفيرها


هنا يبدء فى خلق حالة نفسية ولاكنها ليست خطرة اذا كان هناك رعاية من الأهل ولاكن يوجد حالات تتأثر نفسيا بهذا الوضع


وهذة الحالة تغير من سلوك الطالب فتجعل منة على سبيل المثال طالب مهذب وامين طالب يحاول ان يوفر ماينقصة ولو بسرقة على سبيل المثال


او ببيع بعض اشياء الممنوعة كاالدخان وغيرة مما قد يجعل الامور تتطور الى الاكبر وتجعلة يبدء فى الانحراف الكلي والسير فيما هو اكبر


وهناك مشكلة ايضا تؤثر نفسيا على الطالب وهي مشكلة الكثيرين يعانونة منها وهي اهمال الاسرة ككل للابناء


ومشكلة الصراعات والمشاكل فى الاسرة تجعل من الطالب ينفر لمجموعة اخرى يتعقد اناه ستهيء لة جو ومكان افضل من الجو الاسري


فالكثير من الطلاب والطالبات هذة الصراعات حتى وان كانت صراعات بسيطة تؤثر على سلوكهم فمنهم من يفكر فى الهرب من جحيم الاسرة


ومنهم من يحاول ان يخرج من هذة الصراعات فى السير فى السلوك الخاطيء ومتابعة بعض الرفقة التى تؤثر علية سلبا للاسوء


طبعا لايمكن ان ننكر ان هذة المشكلات الثلاث هي اكثر مايواجة الطالب فى حياتىة الدراسية وهي التى لهادور كبير فى انحرافة وتغير سلوكة



وتأتي ايضا الرفقة السيئة محور رابع ولاكنة اشد ظرر على الطالب فى التأثر فاذا كانت الاسرة متابعة لة وموفرة لة سبل الراحة


قليل من ينجرف خلف الصحبة السيئة ويتأثر بسلوكها لان البيت هو المرجع الاول فى تشكيل سلوك حسن للطالب وهو المركز الاساسي لبناء شخصية متزنة



وكنتائج للتأثير النفسي نجد طلاب وطالبات يقومون بأجراء مكالمات متبادلة للخروج من هذة الحالة



كما نجد نتائج متدنية للطلاب والطالبات وتحصيل علمى قليل جدا وكلة تأثر بهذة الظروف المحيطة


ونجد ايضا شذوذ بين الطلاب والطالبات سواء شذوذ اخلاقي او شذوذ فكري