(2)
مشروع السلام عليك أيها النبي
أكبر من شبهة
حقيقة المشروع :
· مشروع الدكتور ناصر الزهراني سماه: السلام عليك أيها النبي، من نص شرعي مأثور..وليس: السلام عليك يارسول الله! كما ينشره من لم يقرأ عنه أو يسأل!
· مشروع السلام عليك أيها النبي ليس متحفا أو معرضا كما قد يظن! بل هو مشروع بحثي علمي عالمي..لنشر السنة والسيرة بل الحضارة الإسلامية بمنهج متفرد.
· المشروع تشرف عليه لجنة استشارية من كبار العلماء.. ويراجع من قبل لجان علمية متخصصة.. ويضم عشرات الباحثين من العلماء المتخصصين...
· ثم تطورت الفكرة بعد عمل معرض لمبتكرات الموسوعة، وعرضها في لوحات فنية جميلة،مخرجة بطرق مبتكرة..إلى مشروع حضاري شامل للسيرة والسنة..بل الكتاب.
· مما يشمله المشروع: موسوعات علمية متخصصة.. معارض ومتاحف.. دار نشر ومكتبات.. قنوات وإذاعات.. جامعة ومعاهد.. مطابع ومراكز بحث وترجمة...
· ثم رؤي أن تجمع هذه المهام العظام.. في معلم واحد لخدمة السيرة والسنة.فتم اختيار موقع للمشروع ضمن بوابة مكة. سمي: مدينة السلام عليك أيها النبي
· فمدينة السلام عليك أيها النبي .. معلم حضاري.. وشاهد علمي.. ومقر عالمي.. لنشر نور الهداية.. ورسالة الإسلام الخالدة...
· وقد تكفل بتكاليف هذا المشروع: مؤسسه ومبتكره/ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني... وجعله وقفا لله.. ورؤي البدء بافتتاحه بالمعرض الذي سيفتتح قريبا
· فما نشر أو سمع.. أو رؤي أو روي.. أو قيل أو نقل.. فهو شيء يسير مما سيحويه المشروع بإذن الله.وإن كان لي أن أصفه فلا أقل من قولي: الإسلام قادم.
· مشروع السلام عليك أيها النبي.. فتح وسبق، هدى الله إليه د. ناصر الزهراني.. ببركة حبه لسنة النبي الكريم وسيرته.. ثم ببركة خدمة شيخه ابن باز..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· فتوى الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله في المشروع والذي سمي له باسم/ السلام عليك يارسول الله، هي نتيجة مانقل له عن المشروع! ولم يطلع عليه.
· من يصف العلامة صالح الفوزان بالتسرع أو نحو ذلك جاهل متسرع... المسألة باختصار أن الشيخ بنى حكمه على المشروع بعد قراءته خبرا منتقىً غير مهني!
· فوسائل الإعلام في بداية نشر الخبر عن المشروع ركزت على إنشاء المدينة، وعلى جزء يسير من محتويات المعرض والمتحف، وهو المقتنيات!
· فأصبح تصور من لم يزر المشروع أو يبلغه الخبر الصحيح عنه: أن مدينة السلام عليك أيها النبي ستقام لغرض نشر وعرض هذه المقتنيات! فنقل للشيخ ذلك!
· وكما هو معلوم: أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.. فليست مدينة السلام عليك أيها النبي إلا مقراً للمشروع وتوابعه التي قد لاتكفيها هذه المساحة!!
· لك أن تتخيل احتواء مقر المشروع على: جامعة، ومعارض، ومتاحف، ومكتبات، وقنوات، ومطابع، ومراكز متعددة، ومباني إدارية!! لتدرك حقيقة الأمر..
· كما أن إغفال ضخامة موسوعة السلام عليك أيها النبي، والموسوعات الأخرى، وجميع ما يتعلق بنشر السنة، والسيرة، بل التفسير.. هو من الخلل في النقل!
· كما أن من زار المشروع من كبار العلماء، وأئمة الإفتاء، أجمعوا بلسان واحد.. ونفس مطمئنة، على أن هذا المشروع مشروع أمة، يرتقبون خيره وبره..
· وقد نقلت كلام بعضهم، كما سبق. وسيأتي المزيد. ويظهر من كلام أكثرهم أن تأثره وتغير فكرته جاء بعد زيارته للمشروع..مما يبين أن من قال.. لم يطلع!
· وإني أتوقع من أخي الدكتور/ ناصر الزهراني، وهو المحب للعلماء، ولا أعلم عنه إلا الاستنارة بهم واستشارتهم، أن يطلع فضيلة الشيخ صالح الفوزان على مالديه.
· وأقول لكل من يريد الحق: دونك المشروع.. زر معرضه، واطلع على موقعه، وانظر لما كتبنا عنه.. واسمع لما قاله كبار العلماء فيه.. ثم احكم...
· وهذا مشروع لنشر السنة النبوية، وبيان السيرة العطرة، وإظهار سمو الرسالة، ودعوة الناس لدين الحق.. أفلا يستحق منا الدعم ولو بكلمة حسنة؟
· وأقول وأنا ممن نال شرف خدمة القرآن في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: إني لأعد هذا المشروع هو مجمع السنة والسيرة الذي تأمله الأمة..
· فما الضير من إنشاء مدينة السنة والسيرة بين مكة والمدينة... تكون معلما من معالم العناية بالهدي النبوي، ومرجعا متكاملا للنور المحمدي؟
· أما الأوهام.. والظنون.. والتوجسات.. فلا محل لها في مشروع تشرف عليه لجنة استشارية من كبار العلماء، وجميع أعماله تخضع للرقابة العلمية الصارمة!
· ويكفي في الدلالة على أن من يتكلم ومن نقل للشيخ ليفتي.. ليس لديه فكرة واضحة عن المشروع وأعماله وأهدافه أنه سماه:مشروع السلام عليك يارسول الله!
· ولعل في ثناء العلماء: ابن منيع، والمطلق، وآل الشيخ، وابن حميد، والشثري، والشنقيطي، وعبدالعزيز الراجحي، وغيرهم، مايؤكد سلامة المنهج واستقامته.
· هذا ما أتقرب به إلى الله في توضيح ما أعلمه عن هذا المشروع.. وأنا لست بشيء عند من أسلفت من أهل العلم.. عسى أن أنال أجر المشاركة في نشره..