[أبو مراد الزهراني]

يومك سعيد أخي راعد الوسمية
الحقيقة كنت سأرد على هذا الموضوع من بداية طرحة إلا أن الإتصال فالديرة للأسف سيء ووصلت إلى جدة ووجد الردود منها المستاء من ذلك ومنها من يوافق الكاتب الرأي ومنها من وضع نقاط والبعض منها منطقي والآخر ربما فيه من المبالغة الكثير..
بالنسبة للكاتب الإقتصادي فذهب فكرة أن الموظفات فالبنوك سلعة رخيصة يمكن أن يصلها كل ذي نفس دنيئة ومع ذلك أقول يا أخي هذا الكلام يفترض أن يحاسب عليه هذا الإقتصادي الذي وضع البنات في وضعية فحش ومن المفروض يحاكم ويعرف ما يتفوه به جيداً بحكم أنه ليس لديه دليل قطعي لهذه الممارسات التي لا يقبلها العقلاء..
نعلم أن البنوك حالها حال أي جهة رسمية تعنى بخدمة المرأة لفتح حسابات ولو أوقفن فلن نرضى بدخول محارمنا إلى البنوك المقتضة بالرجال..
أعتبر ما ذهب إليه كذبة عياناً بياناً...
لسن كل الموظفات بهذه الطريقة وحين يقولون يغتضبن ألا تجد أنها غير مقنعة بتاتاً ولا صحة لذلك ومن من من الموظفين يعني تتخيل أن المسألة فوضوية بهذه الطريقة وهن لا يدخل عليهن الرجال...
من أرادت ستر عرضها فلن يستطيع الوصول لها كائناً من كان ومن أرادت خلاف ذلك فبالإمكان خارج نطاق عملها ولا يمكن أن يتفقن الموظفات على عمل مشين خاصةً وأنهن عددهن ليس بالبسيط في أي فرع..
كلام غير منطقي وافتراء ولا أعلم ما المقصود به حتى يضع هذا الكلام أمام العامة بهذه الطريقة ومثل ما قلت سلفاً يستحق أن يحاكم إما يثبت ذلك وإلا يقام عليه حكم يجعل منه عبرة لغيرة من الكتاب الفاشلين أمثاله لأنه كاذب البعيد عنكم...
صديقي ليس كل ما يكتب يصدق..
وهل هذه الطريقة التي نهجها غيرة لا أعتقد وإنما يريد الظهور أمام الإعلام أنه ذو سطوة لسان وهو يدني بنفسه للفشل..
بناتنا فيهم خير ومن صانت نفسها فستجد ذلك ومن أرادت العبث يشرفها فالسبل كثيرة وليست على مستوى البنوك..
لك تقديري.... شكراً لك...