[براااق الحـــازم]

.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

والله لم ينل من رسول الله ولا من عرضه واصحابه ودينه الا بسبب ضعفنا, وخورنا, وذهاب ريحنا.
نحن امة لا نعرف على ماذا نجتمع وعلى ماذا نتفرق, اكلنا من كل مكان. احتكمنا للدنيا والمال, وعلماء السلطان.

من يَهْنْ يَسْهُلُ الهَوَانُ عليْه ...... مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيــــلامُ

رأى الغرب ما نحن فيه فعلم ضعف الجسد وعمق الجراح, وتسلط الجهلاء والعجزة والمنافقين من "متنورين" ورافضة, ومجوس.
فمضى في غيه, وانتصر للباطل بما نراهن عليه من حمق وغفلة وخوف, ومدارة لأهل الباطل, وغبط لأهل الحق.

ولا زال الجهلة منا يومنون بحوار المذاهب والاديان, ويخدرون الامة ويزيدون في نكالها وضعفها
بما يقترحة زنادقة النفاق وعباد المال من مشورة ورأي, تارة بالحوارات وتارة بالمنتديات والمؤتمرات الفاشلة.
فأصبح الحق وسراط الله ومحمد عليه الصلاة والسلام ودينة, ملفات على طاولة المفاوضات بين اهل الملة الواحدة.
فكيف بغيرهم.
اللهم انا نعتذر لك ولنبيك, عن ذل حل بنا, وجبن خالط شغاف قلوبنا, وقوم انتصروا لأنفسهم اشد مما ينتصرون لك ولنبيك.

اللهم بدل حلنا, وارحم ضعفنا. وانصرنا على انفسنا وعلى شياطين الانس والجن.
وان لم يكن ذلك, اللهم ابدل هذه الارض واهلها وهذا الدين واهله خير منا قوم اعزة على الكافرين رحماء بينهم.
اما نحن يا الله فوحقك انا لا زلنا اعزة على المؤمنين رحماء على الكافرين. الا من رحم الله منا.
ولا حول ولا قوة لنا الا بك.
.
.
براااق