بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
المندق مدينة الضباب وزهرة جبال السراة تمتاز بالمناظر الطبيعية الخلابة وتعتبر من المناطق السياحية الجذابة.
قد قال عنها الشاعر المبدع د\عبد الرحمن العشماوي
المندق التي في وسط زهران ... كأنها وردة في وسط بستان
*.."مقتبس"إن محافظة المندق ومنذ سنوات طويلة لم تعرف للمسئولين فضلاً عن مديري الإدارات بالمنطقة أي وجود أو تأثير أو تقدم ، بل وتم تهميشها كرهاً لأسباب تعرف وأسباب نجهل معرفتها .
وإلى الآن ..
مازالت المحافظة مهمشة من الاستهداف الاستثماري والتنموي والإقتصادي من جميع الجوانب ، تم نسيان محافظة المندق من الاهتمام والرعاية وأتت الأعذار تترى من الجانب الصحي وجانب النقل والتعليم والأمانة والسياحة والتجارة والزراعة وغير ذلك حول طبيعة البيئة في تلك المواقع التي تمنع من وجود استثمارات... فو الله لو كانت تلك الطبيعة في الخارج لما رأينا تلك الأعذار ولكنها همة رجال ونشاط دافع من حرص وأمانة واهتمام ولكننا مع ذلك الإقصاء والتهميش ما زلنا ننشد الأمانة ونطالب بتوفير بنى تحتية لتعيش الأجيال التي سوف تأتي بعد 50 عام في حضارة متأخرة يكتب لها النجاح إن شاء الله .
كل المصالح التي يرى فيها النفع والفائدة تستبعد عن محافظة المندق ، بل وتغير مسارات التنمية لصالح مواقع مهمة والسبب لم يكن وليد اللحظة بل كان منذ سنوات خلت كان بطلها الفساد والنصب والكذب والخيانة وتغليب المصالح الشخصية عن المصالح العامة وقول الزور وأكل المال وهو ما أتضح الآن على العيان من أن الحقيقة وأن غابت عن العيون سنوات فسوف يأتي اليوم الذي يكشف عن سر ذلك الغياب الذي طال أمده وضاعت فيه معظم معالم الحقيقة بسبب الطمع والانسياق خلف جمع المال والثروة .
محافظة المندق على وجه الخصوص وباقي محافظات المنطقة .. ليس عيباً فيها أن تتطور أو تشتهر ، بل العيب في بعض من تمت الثقة به لكي يقوم بالواجب في التطوير والتخطيط السليم ولكن قدم مصالحة وأكل من الحقوق ما أكل .. واليوم تعاقب هذه المحافظة خاصة وباقي المحافظات عامة بجرم ذنب لم ترتكبها ولكن .. اختير لها مسئولين لا يعرفون العمل ولا التخطيط السليم فباتت تلك المحافظات شاحبة اللون والمنظر .أين دور محافظة المندق في ذلك !؟ ومن قبل أين دور أمارة المنطقة !؟ هل يوجد مسئول عن معاناة الأهالي في تلك المحافظة أم أن الآذان سوف تغلق عند سماع الصوت العالي في طلب إحقاق الحق !
*..المنتزهات وما أدراك المنتزهات لدينا منتزهات رائعه وأثق تماماً أنها ستطغى ع المنتزهات في وطننا الغالي مثل منتزه "الخلب" و "أصفا" و "ضرك" كانت مهمشه قديماً ولازال إلى الآن لماذا لا نرى لها إهتمام وهذا سبباً لـ نفور الناس منها وذاهب الناس إلى الباحه للترفيه والتمتع لماذا لا تكون منطقه سياحيه...
*..حتى في الزيارات التفقدية للمسؤلين لايذهبون بهم الا الى مراكز معينة دون غيرها والدليل زيارة الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- زار محافظة بلجرشي وبني كبير والقرى وعدد من بيوت المشايخ إلا المندق ام النصيب الأكبر لـ الباحه فقط اللهم لاحسد...
*..ومن منطلق رسالة الأعلام الهادفة للرقي بشتى مناحي الحياة الإنسانية على الصعيد الفردي والجماعي,وكذلك نظراً لدور الأعلام المهم في التوجيه والتطوير على مستوى المدن والمناطق بالنقد المتزن والهادف. ومحافظة المندق مهمشة إعلامياً رغم ما تتمتع به من مميزات كثيرة كموقعها الجغرافي والتاريخي و مكانتها الزراعية لماذا هذا التهشيم الإعلامي..؟
هل إلى هذه الدرجة المندق مهمشة من حيث المشاريع والمطاعم المشهوره والأسواق التجاريه والمنتزهات وزيارة المسؤولين وإعلامياً وغيرها الكثير والكثير ... إلى متى هذا التهميش!؟
هذا الأمير فال خير ع المنطقه

موضوع اطرحه بين أيديكم ونود مناقشته وإبداء الرأي والحلول من الجميع
أترك لكم الموضوع
لكم تحياتي
عبدالرحمن الخزمري...
عذراً ع الإطاله