[خاتم الجابري]

تحية طيبة للجميع :::
تنتشر هنا وهناك وبشكل كبير ومكرر مقالات المدح والثناء المبالغ فيها حيث أن المفاهيم اختلطت حتى أصبح الكل مواطن ما شخص آخر يمدحة ويلمعه ويصنع منه سيد سادة وقايدً في الحراك الاجتماعي والثقافي الخ .... والمادح يتقرب ويسترزق بذالك بسبب قرابة أو لكسب علاقةً ما بنية غالبها تقديم المصالح وجني المنفعة، لذا يفهم من المبالغة و التجاوز في المديح والإطراء زيف المحبة والإعجاب بالشخصية والرضى عما تقوم به من فعل حتى وإن شابه بعض الأخطاء أو التقصير أو حتى الكذب الذي يترتب عليه الإضرار بمصالح الآخرين ويدخلها في دائرة ودوائر الإستنفاع ، أن المجلات و الصحف والمواقع و المنتديات اغرقت بالمادحين لمن يطربون للمديح من شرايح عدة المادحون يسعون لمصالحهم بأساليب المدح والمبالغة وتضخيم الأشخاص وتمجيدهم.
ولا غرابة حينما نشاهد بعضهم يكتب بمعرفات ثانوية ويمدح نفسة بنفسة وربما يكون المادحون للممدوح من داخل العتبة. ومن آهل بيته إي منهم فيهم المهم أن يُتداول إسمه. بمزيد من الخيلاء.
فلماذا لا يفتح قسم. في المنتدى تحت مسمى. قسم الممدح والثناء ...
إن الاطراء والمدح الزائد في المنتديات يجعل للمنتديات طعم مزيّف
ونكرر إن المبالغةَ في الإطراء والمديح الفارغ بضاعةً يتملقُ وسترق بها من بعض بعضَ الأغنياء ونجده يصوغُ من الشعرِ القصائد ، ومن النثرِ والخطب المرسلةَ فيكيلُ الثناءَ جُزافا ، ويهرُفُ بما لا يعرف . وربما وصف بالعدالةِ من ليس أهلاً لها ، ووصفَ بالشجاعةِ من هو بعيدٌ عنها ابتغاءَ عرَضٍ من الدنيا عند هؤلاء وأولئك .




هذور المجالس راعي المدح والسبي .. ..وهو بالخلا لو جاه بنتٍ خذت ثوبه
يقولون لي جز من تصرفك وتحبي .... وهي توبتي من مجتمعهم هي التوبه ...
وسلامتكم.