مراقبة الله في همساتنا
الحمد لله وحده الذي علّم الإنسان مالم يعلم..الحمد لله مسخر الأسباب وميسرها
الحمد لله الذي بفضله اسبغ علينا النعم ماظهر منها وما بطن
الحمد لله الذي سخر لنا هذه الوسائل التكنولوجيه العصرية
إن ماانتشر في عصرنا الحالي من وسائل تواصل كاالفيس بوك والتوتير والبلاك بيري والواتس آب
وسائل عصرية حديثة فمن جعل من منبعها الخير ونشر الفضائل والتواصل الاخوي المباح لا المحرم نال من الله الفضل مالا يحُصى لانه يتعامل من رب كريم
ومن جعلها لوسائل العبارات المحرمة والتواصل المحرم ونشر مالايجوز نشره فذلك الوباء والله حيث خسر نفسه واغضب ربه لإرضاء مخلوق ضعيف لايرد المعروف حين تحتاج
لنعلم إن لاسعادة ولافلاح ولا توفيق لمن سلك الحرام
وإن جاءت السعادة من طريق الحرام فإنها والله ثم والله لاتدوم وهذه حتما سعادة دنيا دنية..فالسعادة كل السعادة رضاء الله عنا
ولنبتعد كل البعد عن مايغضب ربنا ونخسر به دنيانا واخرتنا
نسأل الله السلامة والتوفيق
ولنعلم اننا الآن في أشهر حُرم فلنعظم الله في نفوسنا وخلواتنا
فما التقوى كل التقوى حين تختلي ومن الخلوة عن أعين الناس مايكون من نظر وتحدث وكتابة في الجوال أو التوتير أو......
فحينها عندما يكون وجود ونظر الله ذو إستشعار في قلبك وتردد (إني أخاف الله) حين اذن أعلم انه خيرٌ موجود في نفسك وفي قلبك يوصلك بإذن الله للتقوى
نسأل الله أن يجعلنا نخشاه كأننا نراه..وأن لايجعل احد في قلوبنا نخشاه غيره سبحانه
الدنيا دنيةٌ وفتنة ملهيةٌ وهذه الوسائل إما شرٌ ووباء أو خيٌر ونماء
فلنتدارك انفسنا فوق الأرض فما تحت الأرض لاينفع نفسٌ الإ ما قدّمت إليه من خير أو دون ذلك
نسأل الله التوفيق والسداد والهداية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|