لا حول ولا قوة إلا بالله
يقول بن عثيمين رحمه الله ( ( أصل الجلوس للعزاء غير مشروع، فإنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه ـ رضي الله عنه ـ بل قد روى الإمام أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح عن جرير بن عبدالله البجلي ـ رضي الله عنه ـ قال: «كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة ) )
ويقول رحمه الله : إذا لزم من ذلك تعطيل الأعمال وإنفاق الأموال كان ذلك أشد وأعظم، وقد كان السلف الصالح لا يجلسون من أجل التعزية، بل ينصرفون إلى أعمالهم وشؤون حياتهم، ثم من رآهم في أي مكان عزاهم
قال النووي رحمه الله ( ( وأما الجلوس للتعزية فنص الشافعي والمصنف وسائر الأصحاب على كراهته ) )